يحدث داء المشعرات نتيجة عدوى منقولة جنسيا يسببها طفيلي دقيق يسمى المشعرة المهبلية وتشبه أعراض هذه العدوى أعراض معظم الأمراض الأخرى المنقولة جنسيا، مما يجعل من الصعب تشخيص الحالة، بالإضافة إلى أن حوالي نصف المرضى لا تظهر أي أعراض عليهم .
يقول الدكتور " إسماعيل محمود-استشاري أمراض النساء والتوليد" إن داء المشعرات ينتقل مع ممارسة العلاقة الجنسية .
وأوضح أن الدراسات أثبتت أنه لا ينتقل عن طريق التقبيل أو العناق أو الاستخدام المشترك للأدوات الشخصية أو مقاعد المرحاض ، وقد تتمثل أعراضه عند النساء في ما يلي:
- إفرازات مهبلية غير طبيعية قد تكون سميكة أو رقيقة أو على شكل رغوة ويكون لونها أبيض مائلا إلي الأخضر.
- الإصابة بالتقرح والتهاب وتورم حول المهبل.
- الرغبة بالحكة في الجهة الداخلية من الفخذ.
- إفرازات غزيرة ذات رائحة كريهة.
- ألم وانزعاج عند التبول أو الجماع.
أما عن أعراض داء المشعرات عن الرجال فهي تتمثل في:
- ألم عند التبول أو عند تدفق المني.
- الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
- إفرازات سميكة من القضيب.
- تورم واحمرار حول القضيب.
ولفت "إسماعيل" إلى أنه يمكن تشخيص هذه العدوى بعد فحص الأعضاء التناسلية وأخذ مسحة من المهبل أو القضيب.
وعن طريقة العلاج يوضح" استشاري النساء والتوليد" أنه يتمثل في تناول المضادات الحيوية لمدة تتراوح بين 5- 7 أيام، كما يجب تجنب الجماع في تلك الفترة.
وشدد على ضرورة إنهاء المضاد الحيوي وذلك حتى تكتمل فعالية الدواء لأن مضاعفات داء المشعرات خطيرة خاصة إذا أصيبت المرأة به أثناء الحمل فقد يؤدى إلي ولادة طفل خديجا أو بوزن منخفض.