كشفت دراسة جديدة بقيادة باحثين في قسم الطب النفسي بجامعة ييل العديد من الحالات الصحية البدنية ، وخاصة أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي ، التي لها روابط وراثية باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
النتائج ، التي نشرت في JAMA Psychiatry ، هي نتاج تحليل مفصل لأكثر من 450 ألف سجل طبي إلكتروني وأكثر من 300 اختبار معملي عبر العديد من مواقع البنوك الحيوية.
وخلص الباحثون إلي وجود روابط وراثية بين اضطراب ما بعد الصدمة ومشاكل الجهاز الهضمي ، وإدمان الكحول ، وسرعة ضربات القلب ، وعدم انتظام ضربات القلب ، من بين مشاكل صحية أخرى وقالوا إن النتيجة قد تفسر سبب ارتباط اضطراب ما بعد الصدمة في كثير من الأحيان بحالات صحية أخرى.
ووفقا للباحثين فإنه من المهم مراعاة الارتباطات الوراثية لعوامل نمط الحياة مثل مؤشر كتلة الجسم والتدخين ، حيث لاحظوا أنه عند الجمع بين الملف الجيني لمؤشر كتلة الجسم مع اضطراب ما بعد الصدمة ، لم تعد العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية كبيرة ومع ذلك ، ظل العديد من الأمراض الآخري مهمين ، مما يثبت العلاقة بين علم الوراثة والصحة العقلية والبدنية.