لمسة إنسانية رائعة تضاف إلي لمسات إنسانية كثيرة قدمها القائد عبد الفتاح السيسي وأعلنها المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية الرئاسية، أنه صدر للحملة توجيها واضحا من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتخفيض تكاليف الدعاية الانتخابية، خلال المرحلة المقبلة نظرا للظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة.. وتدعو الحملة كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للرئيس توجيه دعمها وأموال التبرع للحملة، إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة.
لفتة إنسانية غاية فى النبل ليست جديدة على هذا القائد الإنسان الذي خبرناه وعرفناه وأثبت نبله فى مواقف عديدة خارجية وداخلية وموقفه الإنساني تجاه المحنة التي يتعرض لها أهل غزة أطفال ونساء وشباب على أيدى قوات احتلال غاشمة لا تعرف إلا العنف والإبادة وحرق الأرض بمن عليها، وموقف الرئيس السيسي الشجاع من أهلنا في غزة واضح و معروف ومعلن فهو يدعم ويساند القضية فى وقت يتردد فيه البعض من إعلان مواقفهم المبدئية فيأتى موقف السيسي حاسما وتأكيدا على انحياز مصر إلى مبادئ الشرعية الإنسانية وحق هذا الشعب فى الرعاية والعناية والعون حتى يتحقق أمله فى دولته المستقلة على أرضه !
والموقف الإنساني بتوجيه التبرعات الانتخابية لمساندة أهالينا في فلسطين، أتمنى أن يلقى استجابة من أهل الخير ومن بقية المرشحين ليصب في نهر العطاء الذي يتواصل على فلسطين من اللحظة الأولى للاستجابة للمطلب المصرى والدولى بدخول جسر المساعدات الغذائية والطبية الذي يقوده التحالف الوطنى للعمل الأهلى بكل مؤسساته وجمعياته وتبرعات المصريين الذين يقدمون كل ما يستطيعون لإخوانهم الصامدين في غزة قبل السماح بخروج الأجانب ومزدوجي الجنسية، وليس بغريب قرار إسرائيل الأخير بعدم عودة الجرحى إلي فلسطين، بعد علاجهم في مصر وهو قرار يضاف إلي قراراتها الوحشية ونيتها الخبيثة بتهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء وهو القرار الذي رفضه قائدنا الشجاع مطالبا بعدم تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والقضاء على القضية الفلسطينية وأن حل الدولتين هو الحل الوحيد المقبول للقضية الفلسطينية وذلك تأكيدا على نظرة الرئيس وخبرته ونظرته المستقبلية.
في رأيي أن قرار بدء الحملة في توقيتها الذي حددته مفوضية الانتخابات يؤكد أن دولة بحجم مصر تسير فى طريقها ومهما كانت ضخامة الحدث الدولي فهو لا يؤثر على احترام مصر لمؤسساتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتزامات سلطاتها التشريعية والتنفيذية.
الحمد لله إن وهب مصر قائدا حماها من كل المخاطر والتهديدات، بمواقفه الشجاعة الجريئة التي يرسي فيها مبادئ الإنسانية والحق والعدالة وحماية البلد وحدودها وأمنها القومي، بإذن الله أصواتنا للرئيس عبد الفتاح السيسي.. رئيسا لكل المصريين في الفترة المقبلة.