بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في الرياض اليوم، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وجاء في بيان الرئاسة السورية: "بحث الرئيس السوري خلال لقائه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض الدور العربي المطلوب لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وشدد على أن ما يشجع آلة القتل الإسرائيلية هو التواطؤ الغربي الذي يبرر كل أشكال الاجرام والتدمير في قطاع غزة، فالولايات المتحدة والغرب يقدمون أدوات الدعم التي تساعد على ارتكاب المجازر، كما يقدمون الغطاء السياسي لهذه المجازر التي تطال يوميا النساء والأطفال والشيوخ والتي ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
وأضاف الأسد أن "اغتصاب الكيان الإسرائيلي لحق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم، واحتلاله أراضي سورية ولبنانية هو السبب الرئيسي والدائم لكل مشاكل المنطقة".
من جانبه عبّر الرئيس العراقي عن "تطابق وجهات النظر إزاء حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية مؤكدا ضرورة وقفها وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وفق بيان الرئاسة السورية.
كما استعرض الرئيسان العلاقات الثنائية بين البلدين وتم الاتفاق على القيام بكل ما من شأنه من أجل تطويرها في المجالات كافة بما يستجيب لتطلعات ومصالح البلدين والشعبين الشقيقين.