قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج إن الوزارة تقوم بجهد كبير لدمج المواطنين المنقولين من الأماكن المطورة ضمن أنشطة الوزارة للاستفادة من كافة برامجها، في إطار إيمانها أن التنمية المجتمعية لن تحدث إلا باستفادة جميع المواطنين من برامج التنمية، مشيرة إلى أن الوزارة تستهدف تنمية المرأة وتمكينها اقتصاديا وتنفيذ برامج للطفولة المبكرة بالإضافة إلى البرامج الموجهة لذوي الإعاقة، إلى جانب الشباب المقبل على الزواج من خلال برنامج مودة وذلك بالتعاون مع 22 جمعية.

جاء ذلك خلال تفقد الوزيرة اليوم السبت المعرض الذي نظمته الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) ضمن فعاليات الملتقى المجتمعي الخاص بمشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية المنفذ بين الجانبين وذلك بمركز الخدمات المتكاملة التابع للوزارة بمنطقة الأسمرات.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها لسعادة أطفال منطقة الأسمرات ودمجهم في الأنشطة التي يقدمها مركز الخدمات المتكاملة التابع للوزارة بالمنطقة.

وتفقدت الوزيرة خلال المعرض جناح المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة " مودة"، وقال محمد البابلي مدرب بقطاع الشباب بالمشروع إن المشروع يتم تنفذه الوزارة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ويقدم تدريبات لـ٣ فئات وهي فئة الشباب من سن 18 إلى 29 سنة وللشباب المخطوبين ثم المتزوجين، مشيراً إلى استجابة المستفيدين للمواد التدريبية والتثقيفية التي يتم تدريبهم عليها.

كما تفقدت الوزيرة جناح حملة "هنوصلك" لاستخراج بطاقات الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة لمساعدتهم في الحصول على التسهيلات والمزايا التي توفرها البطاقة، كما تفقدت أيضا أجنحة عدة مشروعات منها "نتابع سوا" والذي تنفذه مؤسسة "شمسية" وتستهدف التوعية بمراحل نمو الأطفال وتقديم المعلومات الطبية الصحيحة ورفع الوعي الأسري بذلك.

وأشادت الوزيرة - خلال جولتها التفقدية - بجودة الأنشطة التي تقدمها مؤسسة شمسية ووجهت المكتب الإعلامي للوزارة بتقديم الدعم الإعلامي للمؤسسة وتكثيف التغطية الإعلامية لأنشطة المؤسسة وبحث تعظيم أنشطة المؤسسة ودمجها ضمن أنشطة الوزارة.