الخميس 21 نوفمبر 2024

أخبار

«الأونروا»: الحياة في غزة صادمة.. والمستشفيات تشهد تطورات دراماتيكية

  • 11-11-2023 | 15:34

فيليب لازاريني

طباعة
  • دار الهلال

طالب المفوض العام للأمم المتحدة للأجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، في كلمته خلال أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في الرياض، بوقف إطلاق النار في غزة وفقا للقانون الإنساني الدولي لحماية البشر والبنية التحتية، بما فيها المستشفيات ومباني الأمم المتحدة، وإيصال المساعدات الإنسانية دون شروط لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في ظل منع الجانب الإسرائيلي دخول الشاحنات إلى قطالع غزة.

وقال لازاريني إن "الحياة صادمة في غزة حيث ينتهى الغذاء والدواء والوقود، وتشهد المستشفيات تطورات دراماتيكية، خاصة مستشفى الشفاء أمس وتزايد أعداد الإصابات"، مشددا على أن أبناء غزة يشعرون بافتقارهم للحقوق الإنسانية، محذرا من من خطر الأزدواجية في المعايير ونزع صفة الإنسانية والنزوح وامتداد الصراع لأماكن أخرى.

ودعا إلى دعم المنظمة التي تحتاج إلى التمويل، فهي ليست فقط أكبر منظمات الأمم المتحدة في غزة، ولكنها "الأمل الوحيد" لأكثر من مليوني شخص، معربا عن شكره للدول التي أعلنت عن المساعدات وإسهامهم وتضامنهم من خلال دعم الأونروا.

ومن جهته، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، مشددا على أن الحل السياسي يجب أن يشمل كامل أرض دولة فلسطين، بما يشمل الضفة والقدس وغزة، وقال "نرفض القرصنة الإسرائيلية على أموالنا التي نرسلها شهرياً لقطاع غزة، الذي لم نتخل عنه يوماً واحداً"، مشيرا إلى السعى لإقامة انتخابات رئاسية وتشريعية عامة في فلسطين.

ودعا أبو مازن مجلس الأمن إلى إقرار حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة، وعقد مؤتمر دولي للسلام وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واعتماد خطة لتنفيذ حل سياسي مستند للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مطالبا بحشد الدعم الدولي لتمكين مؤسسات دولة فلسطين من مواصلة مهامها لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يشمل إعادة إعمار قطاع غزة، وتنفيذ قرارات دعم الموازنة الحكومية وتوفير شبكة الأمان المالية التي تم إقرارها في القمم السابقة، وخاصة في هذه الظروف الدقيقة، وكذلك توفير الموارد من أجل النهوض بالاقتصاد الفلسطيني.

وفي ختام كلمته، أكد أبو مازن رفضه للمعايير المزدوجة بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية، بما لها من التأثير الأكبر على إسرائيل، بوقف العدوان الإسرائيلي والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا.

ومن جانبه، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من الحرب البشعة التي ترتكب بحق أهالي غزة، ومن أن المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين، وتطال نتائجه العالم كله.

وشدد على أن قيم الإسلام والمسيحية واليهودية وقيمنا الإنسانية المشتركة لا تقبل قتل المدنيين أو الوحشية التي تمثلت أمام العالم خلال الأسابيع الماضية من قتل ودمار، كما لا يمكن قبول أن تتحول قضيتنا "الشرعية العادلة" إلى "بؤرة تشعل الصراع بين الأديان"، مؤكدا أن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين هو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة