أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن انعقاد قمة الرياض اليوم ودمجها في قمة طارئة استثنائية "القمتين العربية والإسلامية"، فهذا يعني رسالة وإرادة واضحة للعالم بأن العالم العربي والإسلامي يقف إلى جوار الفلسطينيين في مواجهة هذا العدوان ويرفض هذا العدوان ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، فيما يمثل أداة ضغط مهمة سواء أمام الولايات المتحدة الأمريكية أو سلطات الإحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال قمة اليوم اتسمت بالقوة، فكانت كاشفة لأبعاد العدوان الحادث على قطاع غزة، إضافة إلى أنها ترسم خريطة طريق لكيفية إنهاء هذا العدوان.
وتابع أستاذ العلوم السياسية:" تضع الأطراف المختلفة أمام مسؤولياتها في مقدمتها سلطات الإحتلال بوصفها سلطة قائمة بالإحتلال، وأيضًا مجلس الأمن الذي يناط به حفظ السلم والأمن الدوليين".
وأوضح سلامة، أن الرئيس خلال خطابه حدد بعض النقاط، وهي: وقف فوري لإطلاق النار، رفض تهجير سكان قطاع غزة، إفساح المجال أمام الإفراج عن المساعدات وإدخال المزيد منها، حل سياسي لأسباب هذا الصراع فيما يتمثل في استمرار الإحتلال الإسرائيلي واغتصاب أراضي عربية من خلال إعتماد المبادرة العربية كفكرة حل الدولتين.