قالت الأكاديمية والباحثة السياسية اللبنانية، الدكتورة إيمان شويخ، اليوم، إن التطورات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تعتبر تصعيد كبير وتمثل قرع لطبول الحرب، وخروج عن قواعد الاشتباك.
وأوضحت "شويخ" في لقاء مع قناة "القاهرة الاخبارية:"، أن ما يحدث قد يؤدي إلى تدحرج الأمور لحرب واسعة بين الحزب وإسرائيل، مضيفة أن الدولة الوحيدة القادرة على لجم إسرائيل عن الدخول في الحرب حيث أن الأولوية لدى أمريكا هو غاز لبنان ولذلك فالتواصل بين الولايات المتحدة الأمريكية ولبنان لم يتوقف لمنع حزب الله عن طريق الحكومة اللبنانية من استهداف العمق الإسرائيلي.
وأكدت الباحثة اللبنانية أن من كسر قواعد الاشتباك في البداية هي إسرائيل وليست حزب الله وهي التي تريد استدراج لبنان إلى الحرب، مضيفة أن إسرائيل لن تجد أفضل من الفرصة الحالية من أنتشار عسكري أمريكي كبير على في البحر المتوسط.
ولفتت "شويخ" أن إسرائيل تستطيع دخول حرب أخرى في المنطقة، ولكن سبب سعيها لحرب في لبنان هو فشلها في غزة وانكسارها وعدم قدرتها على القضاء حكم حركة حماس في غزة وعدم تحرير الرهائن في غزة، متابعة أن ذلك كله يمثل ضغط على نتنياهو لكي يبحث عن انتصار في الجبهة الشمالية.
وأعلن حزب الله، اليوم، عن استهداف قوة إسرائيلية في موقع الضهيرة بالصواريخ، وأكدت الوكالة الوطنية اللبنانية، في وقت سابق، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب اللبنانيتين، بجانب استهداف مدفعية جيش الاحتلال يوم الاثنين الماضي، محيط بلدتي الناقورة واللبونة في القطاع الغربي من جنوب لبنان.