حذرت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف)، كاثرين راسل، اليوم، أن حياة أكثر من مليون طفل في قطاع غزة؛ باتت مهددة مع انهيار الخدمات الصحية في حين أصبح الكثير من الأطفال في عداد المفقودين أو تحت أنقاض المباني المدمرة.
وأدانت المسؤولة الأممية - خلال زيارتها قطاع غزة ولقاء الأطفاء وعائلاتهم - الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
وأضافت أنها التقت - أيضا - موظفي اليونيسف، الذين يواصلون تقديم الخدمات للأطفال وسط الخطر والدمار، وشاركوا معها قصصهم المؤلمة عن تأثير الحرب على أطفالهم، وعن أفراد عائلاتهم الذين استشهدوا، وكيف نزحوا عدة مرات".
وأوضحت أن "اليونيسف تبذل مع الشركاء كل ما في وسعهم، بما في ذلك إدخال الإمدادات الإنسانية"، مشيرة إلى أن "نفاد الوقود أدى إلى توقف المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، كما أنه لا يمكن لمحطات تحلية المياه إنتاج مياه الشرب".
وأكدت أن المدنيين تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر، لافتة إلى أن أطراف النزاع ارتكبوا انتهاكات جسيمة خصوصا ضد الأطفال من بينها القتل والتشويه والاختطاف