تحتفل كثير من البلدان باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام، والذي يهدف إلى نشر مفاهيم التسامح ونبذ العنف وقبول الأخر.
وبهذه المناسبة تستعرض بوابة "دار الهلال" أهم الخطوات التي على الأم أتباعها لتعزيز قيمة التسامح لدى أطفالها وإليك أهمها.
- التسامح قوة: تنشئة الطفل على التسامح لا يعني أن نربي الصغير على الضعف أو التنازل عن حقه، فالمقصود أن يعتاد الطفل على الرحمة عند تعامله في المواقف المختلفة.. فإذا أخطأ يتعلم من تجربته دون أن يشعر بالدونية أو جلد الذات ما يجعله يفتقد لماهية التسامح.
- كوني قدوة: لا يمكن أن نطالب طفل بتعلم خصلة ما ونحن نفتقد لها، فعلينا أن نكون قدوة له، فإذا أخطأ وأعتذر علينا مسامحته دون تكرار لومه على فعلته.. ولا يقتصر الأمر على تعاملنا مع صغيرنا فحسب، بل يجب أن نكون قدوة ونتسامح مع الأهل، الجيران، الزملاء، حتى يعتاد الطفل على التسامح من خلال البيئة التي نشأ فيها.
- تشجيعه على التسامح: كثيراً ما يتشاجر الصغار في المدرسة، فإذا حدث خلاف بين طفلك وأحد زملائه.. عليكِ أن تعلميه أخذ حقه مع تشجيعه على قبول اعتذار الأخر ومسامحته.
- عدم أجبارة على التسامح: يعتبر التسامح أحد إشكال المحبة مع الآخرين، وهي مشاعر لا يمكن أن تأتي بالإجبار.. لذا عليكِ الصبر على أبنك حال رفضه مسامحة احدهم حتى يتقبل ذلك من تلقاء نفسه.
- إياكِ ومقارنته بالآخرين: احذري عقد المقارنات بين طفلك وغيره من الصغار حيث يؤثر ذلك سلباً على نفسيته ويخلق داخله نوع من ضغينة ما يجعله شخص غير متسامح.
- أسردي حكايات تعزز قيمة التسامح: يساعد سرد الكثير من القصص التاريخية بل والتجارب الحياتية عن ما يحظى به الشخص المتسامح من إعجاب واحترام المحيطين في تعزيز قيمة التسامح لدى الصغير ما يدفعه لاكتساب تلك الخصلة النبيلة.