أبرزت صحيفة ذي ستريت تايمز البريطانية تصريحات وزير الخارجية سامح شكري لوسائل الإعلام الأجنبية في القاهرة وتأكيده على ان الجهود المبذولة لتوفير الإغاثة الطبية للفلسطينيين من قطاع غزة يجب أن تتركز داخل الجيب الساحلي المحاصر.
وقالت إن مصر استقبلت أعدادا من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم طبيا من غزة هذا الشهر، وتم نقل معظمهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي العلاج. كما تم نقل مجموعة من مرضى السرطان الذين عبروا إلى مصر من غزة إلى تركيا يوم الأربعاء.
قال وزير الخارجية سامح شكري في إحاطة لوسائل الإعلام الأجنبية في القاهرة: "علينا أن نركز على إنشاء مرافق طبية داخل غزة حتى يكون الوصول إليها أكثر للفلسطينيين الذين يحتاجون إلى المساعدة الطبية".
أكد شكري على أنه لا توجد حقيقة للتقارير التي تفيد بأن إسرائيل والولايات المتحدة ضغطت على القاهرة لاستضافة لاجئين من غزة مقابل إلغاء الديون، مكررا أنه لا يمكن تهجير الفلسطينيين من وطنهم.
وشدد على أنه "لا توجد حقيقة على الإطلاق ولا إمكانية لأي شكل من أشكال نزوح الفلسطينيين خارج وطنهم ".
قالت مصر مرارا وتكرارا إنها ترفض أي نزوح جماعي للفلسطينيين من غزة حيث شردت الحملة العسكرية الإسرائيلية هناك مئات الآلاف من الأشخاص نحو جنوب الإقليم وتعمقت الأزمة الإنسانية.
أشار شكري إلى أن مصر ما زالت على اتصال مستمر مع حماس والأطراف الدولية الأخرى لمحاولة تأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين اعتقلتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الذي أثار حملة إسرائيل.
وتحاول مصر إلى جانب قطر التوسط في صفقة لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة في غزة بالإضافة إلى إطلاق سراح الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة المساعدات للجزء المحاصر.