أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت إجبار الاحتلال الإسرائيلي الموجودين في (مجمع الشفاء الطبي) غرب مدينة غزة على إخلائه وتحويل المنشأة الى ثكنة عسكرية مغلقة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي انها تدين جريمة احتلال مجمع الشفاء واخلاء المواطنين والمرضى والطواقم الطبية بداخله وتحويلة الى ثكنة عسكرية مغلقة.

وأكد أن ما جرى هو وجه بشع آخر من جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال على مدار الساعة ضد المدنيين الفلسطينيين ومنازلهم ومنشآتهم وممتلكاتهم ومقومات وجودهم الإنساني في قطاع غزة.

وأضافت ان إخلاء مجمع الشفاء الطبي يمثل امعانا إسرائيليا رسميا في استكمال حلقات الاعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في مدينة غزة وشمال القطاع وبما يعمق أيضا من الكارثة الإنسانية والبيئية التي يتعرض لها القطاع والضغط الكبير الذي سيزيد على المستشفيات في جنوب قطاع غزة.

واكدت الخارجية الفلسطينية أن إخلاء مجمع الشفاء والمجازر المتواصلة وجميع أشكال الإبادة الجماعية هي ترجمة حرفية لدعوات غلاة المتطرفين الإسرائيليين الذين يحرضون ويطالبون بإحراق غزة. 

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أجبر عبر مكبرات الصوت الموجودين في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة من مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي على إخلائه في وقت سابق اليوم السبت عبر مخرج واحد مشيا على الأقدام.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في غزة القول إن 150 مريضا من الحالات الصعبة لا يزالون داخل المجمع لصعوبة خروجهم.وحاصرت قوات الاحتلال مجمع الشفاء على مدار تسعة أيام ودمرت الأجهزة الطبية فيها كما تسبب الحصار في استشهاد مصابين وعدد من الأطفال الخدج.