قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، اليوم تأتي في إطار الاتصالات واللقاءات التي تجرين بين أوروبا مع مصر لمحاولة تحريك المشهد الراكد في الأزمة قطاع غزة.
وأوضح في تصريحه لبوابة "دار الهلال" أن الأوروبيين يسجلوا حضورهم وموقفهم ، حيت أنه موقف يقترب من مصر لكن بطبيعة الحال يفتقد الآليات، موضحا أن الزيارة اليوم تهدف إلى التعامل مع مسألة الرهائن والاسرى المدنيين والحديث عن تقديم المساعدات بصورة او بأخرى.
ولفت إلى أن هذا الإطار هناك وعود تحتاج إلى تنفيذ وتحتاج إلى المراجعة وشدد على أن التحرك الأوروبي والزيارة الأوروبية تستهدف التنسيق مع مصر لوضع المساعدات وأعمال الإغاثة في حيز التنفيذ.
واضاف طارق فهمي أن هناك أسس كثيرة تحكم الموقف الأوروبي، ،والأوروبيين بطبيعة الحال بصرف النظر عن موقفهم حرب اسرائيل يمضوا في هذا الإطار، لذلك فالزيارات زيارات استكشافية ومرتبطة باللقاءات مع الجانب المصري بصورة دورية، و الأوروبيين يقدمون المساعدات، و لكن الأمور توقفت بالنسبة لتعنت الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب ضد دخول المساعدات للقطاع.
وأكد استاذ العلوم السياسية دخول المساعدات خلال الأيام الماضية وكان جزء منها الوقود، من أجل إرجاع تشغيل المستشفيات، و لكن التنسيق مع مصر يتم في هذا الإطار.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي "أورسولا فون ديرلاين" رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي ، اليوم وعقد معها جلسة مباحثات ، على هامش زيارتها مصر.