قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار في جامعة القاهرة، اليوم، إن إسرائيل حاليًا تعيش حالة اقتصاد الحرب والذي يعني أن الموازنة الاسرائيلية تتجه في معظمها إلى الحرب.

وأضاف "إبراهيم" في تصريحات من خلال مداخلة هاتفية على القناة "الأولى" أن الشعب الإسرائيلي يعيش حالة غضب وانزعاج مع صعوبة الحياة المادية بسبب ما حدث في 7 أكتوبر، موضحًا أن الوضع سيدفع الاقتصاد الاسرائيلي إلى مزيد من التمويل القائم على الاقتراض مما يعرض الاقتصاد الإسرائيلي لتخفيض أكبر على مؤشرات الائتمان.

وأكد أستاذ التمويل والاستثمار في جامعة القاهرة، أن الاقتصاد الاسرائيلي حاليًا في حالة حصار وذلك بسبب ما تم صرفه على تمويل الحرب من وقود واستدعاء قوات الاحتياط وإمدادهم  بالأسلحة بسبب زيادة كلفة التعامل مع الدول الخارجية، مشيرًا إلى حدوث عمليات هجرة من الأراضي المحتلة.

وشدد "إبراهيم" على أن امتناع وصول العمالة الفلسطينية حرم الاقتصاد الفلسطيني من عمالة كانت تعمل في الصانع والشركات الإسرائيلية في حالة استدعاء الاحتياطي، لافتًا إلى أن طول الحرب لمدة 3 شهور لن يكون مؤثرًا وذلك نظرًا لحالة الاقتصاد الإسرائيلي قبل الحرب بالإضافة إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل.