حاضر الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، في أولى ندوات برنامج التوعية السياسية والمشروعات القومية بالمبادرة الرئاسية الرئاسية "حياة كريمة"، تحت شعار "بمشاركة شبابنا .. هنبني مستقبلنا"، التي عُقدت بقاعة مركز تكنولوجيا المعلومات، وتوجيه من الإدارة العامة للمشاركة في المؤتمر مع اسرة لطلاب مصر، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي يتوقعها طلاب كليات الجامعة، خلال الفترة من 19 نوفمبر حتى 28 ديسمبر، تنمية الوعي الطلابي وإدراك القيمة على مستوى الوطن، وانجازات الحكومة المصرية.
ورحب عصام فرحات، بطلاب الجامعة وأسرة فريق طلاب من أجل مصر، بحضور حسام عبد الرحيم منسق عام كبير الطالب، وليد عبد القوي مدير عام رعاية المنسقين والمنسقين والظاهريات الإدارات، بالتأكيد أن المشاركة السياسية في ممارسة الاستحقاق الدستوري بمعناها تشارك واسعة في الانتخابات الرئاسية، احترام حداثة وقوة ووعي وثقافة الشعوب، كما تعد كواجب وطني وأخلاقي والمشاركة في صنع تم اعتمادها، بشكل خاص من صفوة الشباب الجامعيين الذين دورهم محوري في دعم الوطن للقدرات، والوقوف أمام التحديات والضغوط السياسية والإعلامية الشاملة، التي تريدها والتي لولا قوة وثبات الدولة للقيادة السياسية، وإرادة الشعب ما شاء الله أن تحدد هذه المجالات والمؤامرات.
وبحث رئيس الجامعة خلال كلمته، أن الوطن ليس للتجارب والمغامرات في ظل الاوضاع الراهنة، مستعرضًا دور الحكومة المصرية الباقية في إنجاز قفزة واسعة لسد الغول، وانشاء، وشبكة التواصل الاجتماعي، وشبكة طرق تعد شرايين جديدة ولن تصبح قاعدهطلاق لانطلاقة قوية للصناعة في مصر، وإنشاء المزيد من 14 مدينة جديدة، والقضاء على 300 منطقة عشوائية، أرسلتها الدولة كللت لتنفيذ المشروع الوطني "حياة كريمة" قومية؛ بسبب القري الاكثر احتياجًا بالريف المصري، إلى جانب الطفرة الكبيرة التي حدثت في الجانب الصحي والخدمات الطبية في انهاء العناصر الانتظار، ومبادرة 100 مليون صحة، والتأمين الصحي الشامل، مستعرضاً ما شهدته جامعة المنيا من طفرة بالمستشفيات الجديدة إضافة 7 مستشفيات تخصصية، وقرب افتتاح 3 مستشفيات أخرى، والمستشفى الجامعي الرئيسي.
كما أبرز رئيس الجامعة الضوء على النهضة الشاملة التي شهدها والجامعة العلمية الكبرى، حيث يوجد 12 جامعة أهلية؛ وجامعة تكنولوجية، تسعى إلى تنوع مصادر التعليم العالي، لمتابعة أحدثه الي دور الدولة المصرية في مواجهة التحديات الهائلة السكانية، لتغيير ثقافة الشعوب وانماط استهلاكها غير المنظم، وصعوبة توفير الموارد لسد الضرورية هذه الزيادة.
وتناول دور الجامعة في البحوث بالعلوم النفطية، والثروة المحجرية التي تمتلكها محافظة المنيا، والسعي لتدشين مركز بحثي متخصص في التعاون النووي وتضامن المعمل المتعاون معه في توفير التمويل؛ لا يوجد استهلاك لمنتج خدمة المجتمع، بالتأكيد تسعى إدارة الجامعة إلى توفير مجتمع خدمي متكامل يوفر احتياجات خاصة للضيوف وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالحرم الجامعي.
وفي نهاية الندوة، أوصى "فرحات" الشباب تعد المشاركة المؤيدة في الحياة السياسية والدستورية، وابتعاد عن المقاومة أمام النفس والوطن، بالتأكيد على دورهم في بناء الوطن والولاء له، والذي خط الدفاع الأول إلا في مواجهة التحرير، وماع الطامعين والمفسدين.