الجمعة 7 يونيو 2024

عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: ليس وقت إعدام منفذي هجوم 7 أكتوبر

عائلات المحتجزين

عرب وعالم20-11-2023 | 13:53

دار الهلال

اعتبرت نوعام دان المندوبة عن عائلات الثكلى والمخطوفين عملية الانشغال في الكنيست بعقوبة الإعدام على مرتكبي هجمات الـ7 من أكتوبر بـ"عملية عدائية بحقنا وأنها مادة تفجيرية ستشكل خطرا مباشرا على حياة الرهائن فى يد حماس".

يأتي ذلك في ظل تعالي الأصوات داخل الكنيست، اليوم، خلال تباحث لجنة الأمن القومي حول سن قانون لفرض عقوبة الإعدام على المسلحين التابعين لحماس المتورطين في الهجوم المفاجئ على البلدات المتاخمة لغلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، بهدف إعداد مسودة القانون للقراءة الأولى.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فقد حضر نقاشات اللجنة مُقتَرِح القانون ووزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتامار بن جفير.

لكن عائلات المخطوفين اعترضت على توقيت النظر بمثل هكذا قانون وطالب ممثلوها بنداءات باكية بوقف الحديث عن هذا الإجراء في الوقت الحالي خشية المس بأحبائهم الموجودين في أسر حماس.

وطلب جيل ديكمان، أحد أقارب كرمل وياردن جات اللتين أسرتهما حماس يوم 7 أكتوبر، بتأثر بالغ من أعضاء اللجنة إزالة مشروع القانون من جدول الأعمال.

وقال لبن جفير: "لقد توجهت إليك بالفعل الأسبوع الماضي وتوسلت إليك أن تتوقف، وألا تجني أي نوع من الثروة على ظهر معاناتنا الآن ، لا داعي لإجراء محادثات حول عقوبة الإعدام في حين حياة أحبائنا في خطر.

أنتم لا تفهمون ما يفعله ذلك بنا.

لقد أصبحت في لحظة ابنا لعائلات الثكلى والمختطفين في آن واحد".

ودافع الوزير بن غفير عن سن القانون بهذا الوقت بالتحديد بقوله إنه يمسك بوجهة نظر أخرى معاكسة تماما لما يرونه ، وأضاف أنه يعتقد أن المصادقة على عقوبة الإعدام الآن، ستلعب في صالح عودة المختطفين.

وردت إحدى الحاضرات بالقول "بالتوابيت".

وأكد بن غفير أن الهدف من القانون هو "تذكيرنا بمن هم أعداؤنا والغاية منه الردع ومنع تكرار هجمات مماثلة في المستقبل".

واعتبرت نوعام دان المندوبة عن عائلات الثكلى والمخطوفين عملية الانشغال في الكنيست في الوقت الحالي بعقوبة الإعدام على أن ذلك "عملية عدائية بحقنا وأنها مادة تفجيرية ستشكل خطرا مباشرا على حياة الرهائن بيد حماس".

وأوضحت أنه لا حاجة لقانون خاص حتى نفرض اليوم عقوبة الإعدام على مخربين.

ونوهت إلى أن "الحل العسكري ليس من المفروض ان يكون الحل الوحيد".

ودافع رئيس اللجنة تسفيكا فوجل عن دعوته لانعقاد اللجنة والتباحث في عقوبة الإعدام بقوله: "لقد تم تحديد أهداف العملية  تدمير حماس وإطلاق سراح المختطفين، ليست هناك أولوية، فالأهداف تسير جنبا إلى جنب، وأعتقد أن كلاهما يمكن تحقيقه.

لن أترك حيا إرهابيا واحدا حتى يروي أحداث 7 أكتوبر ولا حتى في السجن هذه مهمتي ولهذا قررت إجراء المداولات أنا لا أنظر للقانون من باب الردع وإنما بمصطلحات القصاص والمستقبل بالنسبة لي لا يوجد فرق بين حماس والنازيين."

وذكر فوجل أنه يود رؤية المختطفين يعودون إلى ديارهم، "لكن هذا لا يتناقض.

يجب على دولة إسرائيل أن تدافع عن حقها في الدفاع عن نفسها وهذا ما أفعله اليوم في هذه المناقشة".

وأعرب أعضاء في المعارضة عن مساندتهم لعائلات المخطوفين فيما يخص هذا المطلب ونددوا بالخطوة قائلين لهم: "أنتم تعرضون حياة المخطوفين للخطر لإنجاح موقف سياسي".

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد على منصة إكس تويتر سابقا :"أهالي المختطفين يصرخون من وجعهم وألم وطن بأكمله.

ليس هناك حد للصمم والوقاحة لدى أعضاء الائتلاف المسؤولين عن الإخفاق الذين يقدمون المواعظ لعائلات المخطوفين.

ما فعله ألموج كوهين اليوم سيظل في الأذهان إلى الأبد ، يجب أن يخجل من نفسه".