قال المخرج الأمريكي أوليفر ستون إن الرئيس فلاديمير بوتين بعد وصوله إلى السلطة، لم يعزز فقط مكانة روسيا التي خربتها فترة التسعينيات، بل أعاد لها الكرامة والاحترام.
وفي مقابلة نشرها موقع موفى ويب دافع أوليفر ستون مرة أخرى عن روسيا ، مشيرا إلى أن صعود فلاديمير بوتين إلى هرم السلطة في روسيا أدى إلى تغييرات كبيرة فيها.
وأضاف ستون :"في فترة التسعينات تعرضت روسيا للخراب، واعتقد الكثيرون أنها انتهت كان الناس يموتون يموت الرجال قبل عشر سنوات، وتموت النساء قبل سبع سنوات وكان متوسط العمر المتوقع مريعا فعلا وابتهج الناس عندما أعاد بوتين البلاد إلى الوقوف على قدميها من جديد وتمكن الكثيرون من الخروج من الفقر".
وتابع ستون مؤلف أفلام "جون إف كينيدي" "طلقات نارية في دالاس" و"المولود في الرابع من يوليو" و"سنودن" :"لقد استعاد الناس في روسيا كرامتهم واحترامهم من عام 2000 إلى هذا اليوم ، لكن ذلك لا يتوافق مع الأهداف الأمريكية.
الأمريكيون لا يريدون لروسيا أن تقف على قدميها مرة أخرى، ولا يريدون روسيا مستقلة، بل يريدون حرمانها من السيادة من أجل الدخول إلى القارة الأوراسية الغنية جدا مثل روسيا التي تمتلك كمية هائلة من الموارد الطبيعية".
وتطرق ستون أيضا للنزاع في أوكرانيا ، وأشار إلى عمل المختبرات البيولوجية الأمريكية في البلاد وألمح إلى أن أنشطتها قد تكون مرتبطة بتفشي فيروس (كوفيد-19).
وبالإضافة إلى ذلك، دافع المخرج الشهير، عن دونالد ترامب ، معربا عن شكوكه في وجود أي دليل على أن الرئيس الأمريكي السابق خسر بالفعل انتخابات عام 2020.