قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الثلاثاء إن كندا تراقب عن كثب التوصل إلى اتفاق محتمل اليوم بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح الرهائن، حيث يشير الجانبان إلى أن الإعلان قد يكون وشيكا.

وقالت الوزيرة الكندية: "ما نتوقعه من هذا الاتفاق هو أننا نريد التأكد من إطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح لجميع الرعايا الأجانب بالخروج من غزة - بما في ذلك، بالطبع، حوالي 200 كندي ما زالوا في غزة".

وأضافت -في تصريح صحفي في مبنى البرلمان- أن هناك إشارات إيجابية والمفاوضات الصعبة مستمرة منذ أسابيع. و"هدفنا الآن هو السماح بحدوث هدنة إنسانية في نهاية المطاف، ونعتقد أن هذا الاتفاق المحتمل يمكن أن يؤدي إلى شكل من أشكال وقف إطلاق النار في نهاية المطاف".

وتابعت الوزيرة الكندية "ما زلنا ندعو إلى هدنة إنسانية، وهدنة إنسانية من شأنها أن تؤدي إلى وقف محتمل لإطلاق النار".