كشف الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري السابق، وضع ملف سد النهضة وقت توليه ملف وزارة الري والموارد المائية، مؤكدًا أن اللجنة الدولية كانت قد شكلت وخرجت بتقديرها وتم إعلانها بمؤتمر صحفي، وأنه لابد من وجود استشاري دولي لاستكمال الدراسات الناقصة للسد.
وأضاف، خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اتفاق المبادئ تم في 2015، كان استكمال الدراسات جزء من اتفاق المبادئ، مشيرًا إلى أن مصر اختارت شركة هولندية وإثيوبيا اختارت شركة أخرى، وتم اختيار شركة فرنسية لان إثيوبيا رفضت الشركة الهولندية.
وتابع، أنه في وقت معين حدث اختلاف لأن الشركة تقدم شيئًا وإثيوبيا رفضته وحدثت اجتماعات مع وزير الخارجية، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة خبراء للملء والتشغيل ولكن الإثيوبيين قالوا لن نكمل وبعدها دخلت واشنطن كوسيط وتم عمل اجتماعات متناوبة في 3 دول
وأشار إلى أنه بعد سلسلة الاجتماعات التي استمرت 3 أشهر وكانت تحت رعاية الرئيس الأمركيي دونالد ترامب، ووصلنا لاتفاق لملء والتشغيل بالتنسيق بين الدول.
تغيب إثيوبيا عن توقيع الاتفاق
وأضاف أنه كان لابد من اتفاق فني وقت الجفاف أي كيف نعمل وقت الجفاف والفيضان وكمية المياه التي تصلنا وقت الجفاف واتفقنا فنيًا وقانونا وفي آخر الجولة وقبل توقيع الاتفاق ولم يأت الاثيويبيين وذهبت مصر والسودان، وحدث بلوك للاتفاق وتدخل الاتحاد الإفريقي ولم يحدث تقارب، والآن الحوار مباشر بين 3 دول والعملية مستمرة.