جددت سلطنة عمان وقوفها مع "عدالة" القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه؛ وفقًا لحل الدولتين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائبُ رئيس الوزراء العماني لشئون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لسُّلطان عمان أسعد بن طارق آل سعيد، خلال مشاركته في القمة الافتراضية لقادة مجوعة العشرين؛ بناء على تكليف السلطان هيثم بن طارق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العمانية.
وأكد الممثل الخاص لسلطان عمان، أن انضمام الاتحاد الإفريقي كعضو دائم لمجموعة العشرين "G20" يعزز صوت الدول النامية والجنوب العالمي، مجدداً استعداد سلطنة عُمان للتعاون مع دول مجموعة العشرين ثنائيًا وجماعيًا بشأن مختلف الموضوعات المتفق عليها في إعلان نيودلهي.
وقال إن الإصدار الناجح للبيان الختامي التوافقي لإعلان قادة العشرين في نيودلهي؛ عكس اهتمامات مجموعة العشرين المتمثلة في تعزيز الاستقرار المالي، وجعل العولمة تعمل لصالح الجميع، فضلاً عن إعطاء الأولوية للبيئة، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وإصلاح البنوك، وتحسين الرقمنة والتوظيف، وتقوية صوت الدول النامية في مجموعة العشرين ضمن صنع القرار العالمي.
يُذكر أنّ القمة الافتراضية لقادة مجموعة العشرين /G20/ تأتي تتويجًا لجهود جمهورية الهند أثناء رئاستها للمجموعة العشرين هذا العام، وقبل أن يتمّ انتقال الرئاسة للعام القادم إلى جمهورية البرازيل الاتحادية.