يحل اليوم الخميس الموافق 23 نوفمبر، ذكرى افتتاح متحف النوبة بأسوان، ليكون من أهم المتاحف التاريخية الإقليمية في مصر وأشهر المعالم السياحية في أسوان، والذي تزامنت فكرة إنشائه مع انتهاء الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة في ستينات القرن الماضي، حتى تم وضع حجر الأساس للمتحف عام 1986م، وافتتح للجمهور في 23 نوفمبر 1997م.
ويُعد متحف النوبة من أهم المتاحف التاريخية الإقليمية في مصر وأشهر المعالم السياحية في أسوان.
ويقع متحف النوبة في مدخل مدينة أسوان على ربوة عالية بجوار القباب الفاطمية الإسلامية، وقد استوحى تصميمه من المعمار التقليدي للقرية النوبية، وتبلغ مساحة المتحف حوالي 50000 م2، خصص منها 7000 م2 للعرض المتحفي الداخلي و43000 م2 للعرض المتحفي الخارجي والحديقة المتحفية.
وبدأت فكرة إنشاء المتحف وافتتاحه عام 1997 بواسطة منظمة اليونسكو، ليضم نتاج أعمال الحفائر في مناطق معابد النوبة مستعرضًا العادات والتقاليد واللغة النوبية منذ بداية عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث.
وتم تصميم مبنى المتحف على غرار المعمار التقليدي للقرية النوبية، وتم إنهاء التصميم بالحجر الرملي والجرانيت الوردي، وقد فاز المبني عام 2001 بجائزة أغاخان للعمارة، يتكون المتحف من ثلاثة طوابق تضم عدد من القطع الأثرية من أبرزها تمثال للملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة التاسعة عشر، هيكل عظمي من عصر ما قبل التاريخ، عدد من الأسلحة الحديدية، تيجان مصنوعة من الفضة ومرصعة بالعقيق، سروج خيل، وحلي فضية، وأواني فخارية.