قال المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن  الرقب، اليوم،  إن مصر واعلامها قاموا بدور كبير في الوقوف أمام السردية الإسرائيلية والتمسك بالسردية الفلسطينية التي تمسكت بها مصر.

وأوضح "الرقب" في مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز" أن هناك دول غربية عاودت تفكيرها عندما استمعت للصوت المصري ونقله الأمين للسردية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن حديث  مصر عن أن العنف سيقابل بعنف وضرورة وقف إطلاق النار وتشخيص المشكلة ومحاولة إيجاد حل لها، كما لفت إلى أن سعي إسبانيا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تطور مهم.

واستبعد المحلل السياسي الفلسطيني وجود وقف إطلاق نار دائم في غزة، مضيفًا أن الهدنة ستمدد يوم أو يومين بحسب قدرة المقاومة على تجميع المحتجزين الاسرائيليين، مؤكدًا أن موقف مصر من تهجير الفلسطينيين واضح جدًا وثابت ومهم.

ولفت أن الشعب الفلسطيني لا يريد ترك غزة وهو متمسك بها، متابعًا أن عدد كبير من الفلسطينيين المتواجدين حتى في أوروبا يريدون العودة إلى قطاع غزة  ولا يريدون تصفية القضية الفلسطينية.

وكان   مصدر أمني مطلع أعلن أمس، نجاح اليوم الأول للهدنة ونجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين تحت إشراف كامل من مصر.

وبحسب المعلن فإن الهدنة في غزة تستمر لمدة 4 أيام، يتخللها الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل بعض المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى إدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود، إضافة إلى توقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة الـ10 صباحًا، وحتى الـ4 مساء في مدينة غزة والشمال.

تنفذ صفقة تبادل الأسرى مجزأة على الأيام الأربعة، بدأت أمس وجرى تسليم 13 من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل 39 من الأسرى الفلسطينيين.