التسامح ليس معناه أن تترك حقوقك المادية، ولكن تسامح الشخص عن فعله والمطالبة به شيئا آخر، والتسامح فى الأساس لنفسك، لأن طاقه الغضب ستأكلك أنت وحدك، فالغضب شيطان مدمر، وسيزيد البغض والعداوة بينك وبين الطرف الآخر، وهو ما نهى عنه الله، وعظم نتيجته بالتسامح.
وتقول خبيرة العلاج بالطاقى الحيوية مى الشباسى، “إن أهم مسامحه هى مسامحه نفسك والاعتذار لها وحبها، فاننا نضر أنفسنا ونظلمها عندما نضغط عليها، عندما لا نقدرها وندمرها بالأفكار السلبية، كالحقد والغضب والكراهية والبخل إلى أخره، وعندما نجبرها على تقبل تصرفات الآخريين، واستغلالها أسال نفسك السماح اسالها الصفح عن أفعالك حتى ترجع للفطرة السليمة وهى التسامح والحب.
وعن خطوات التغيير اليومى للسعاده تقول الشباسى : “عليك فعل بعض الخطوات التى سوف تساعدك لتغير يومك للأفضل، استيقظ من نومك ابتسم للشخص الجديد فى المرأة وقل له أنا أحبك وانت مستشعرها، ابتسم لأهل بيتك وأصدقاء فتبسمك صدقة بدون تكلفة، سامح أى شخص ولا تنسى أنه اولا لنفسك، ثانيًا للجائزه الإلهية وهى الغفران لك، لا تشتكى الشكوى طاقه سلبية عندما تشكى تزيد من طاقه مشكلتك، دعائك بالهداية من قلبك لأى شخص ظلمك وقل له أنك سامحته فى نفسك، عندما تشعر بالغضب اخرج صدقة ولو بسيطة جدا بنية التسامح.
وتضيف الشباسى: “هديتى لكم تمرين له عظيم الآثر رغم بساطته، وهو تمرين مسامحة نفسك أو أى شخص آخر، أربع كلمات تكررهم يوميا لنفسك باستشعار قلبك وسترى الآثر العظيم لهم فى التغيير فى حياتك باذن الله وهم (أنا أشكرك - أنا آسف- أنا أحبك – أرجوك سامحنى).