نورهان مطاوع

"وقع فى يد امرأة لا تعرف الاحترام، فكان استمرار الحياة الزوجية بينهما إهانة له ولرجولته، فهى لم تحترمه يوما سواء فى الخفاء أو حتى أمام الناس، حتى جعلته لا يستطيع النظر فى وجه أحد، تحملها كثيرا من أجل طفلته ولكن عندما يصل بها الأمر إلى الاعتداء عليه بمقر عمله أمام زملائه كان عليه أن يقرر أن ينهى حياتهما الزوجية ولكنه كان لا يعلم أنها سوف تأخذ طفلته منه وتحرمه من رؤيتها".. تلك حكاية "ماجد.أ" الذى أقام دعوى رؤية أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر.

كان زواجه منها تقليديا، فلم يكن يعرفها معرفة سابقة، كانت تعامله بأسلوب شديد الاحترام حتى تزوجته وظهرت على حقيقتها، فهى تحاول أن تقلّد والدتها الحاكم الناهى فى كل شئ لأن والدها كان ضعيف الشخصية أمامها، وحاول الزوج دائما ألا يعطيها الفرصة لتتحكم به ولكن تأثير والدتها عليها جعلها تتمادى فى عدم احترامها له.

وذات يوم وقبل مغادرته المنزل متوجها إلى العمل طلب منها أن تهتم بطفلته وتهتم بمنزلهما بدلا من سماعها المستمر لنصائح والدتها التى ستخرب حياتهما، وبعد وصوله إلى العمل حضرت إليه وتعدت عليه بالضرب أمام زملائه، ثم غادرت وتركت المنزل وأخذت طفلته وحرمته من رؤيتها، فتوجه لمحكمة الأسرة ليقيم دعوى رؤية لعدم رغبته فى أن تُربى طفلته مع أم مثلها.