اكتشفت الأميركية كيري يونغ في الأسبوع العشرين من حملها بطفلها الثاني أن جنينها يُعاني من مرضٍ نادر وأنه لن ينجو.
وتعاني طفلة "كيري" من غياب جزءا كبيرا من الدماغ والجمجمة وهو مرض نادر يحدث أثناء نمو الجنين داخل أحشاء والدته.
وبالرغم من التأكد أن طفلتها لن تتمكن من البقاء على قيد الحياة، رفضت "كيري" إجهاض طفلتها وقررت أن تتابع فترة حملها بالكامل بهدف التبرع بأعضاء مولودتها وإنقاذ حياة أطفال بحاجة إليهم.
وقال الأطباء لكيري وزوجها رويس إنه باستطاعتهما التبرع بأعضاء الطفلة من بينها صمامات القلب، الكليتين، البانكرياس والكبد كما باستطاعتهما التبرع بالرئتين لمركز الأبحاث.
وكتب "رويس" على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن زوجته "بطلة خارقة" لأنها فكرت بمساعدة الآخرين رغم محنتها.
وقالت "كيري" في مقابلة لها إن اكتشافها لمرض جنينها المستعصي كان صعبا للغاية لكنها تعتزم التبرع بأعضائها لتتمكن من مساعدة أطفال آخرين.