الثلاثاء 28 مايو 2024

رئيس "الدستور" لـ"الهلال اليوم": لا دخل للبرادعى بإدارة الحزب

21-2-2017 | 19:56

كتبت- دعاء المنشاوى:

أكد خالد داوود، رئيس حزب الدستور أنه لا نية لإجراء انتخابات مركزية فى الحزب أخرى خلال الفترة المقبلة، نافيا صحة ما يروج له مجلس الحكماء بحشدهم لانتخابات مركزية فى 17 مارس المقبل.

وأضاف داود فى حواره لـ"الهلال اليوم"، أن الحزب يعمل على استعادة دوره السياسى بعد توقف زاد عن عامين متتاليين، حيث يجرى اتصالات مع تحالف التيار الديمقراطى للعمل على القضايا المشتركة، مشددا على عدم تدخل الدكتور محمد البرادعى فى شئون "الدستور"، حيث يعد الرئيس الشرفى للحزب فقط.

وإلى نص الحوار:

ما رؤيتك لاستعادة حزب الدستور مرة أخرى وتطوير عمله؟

نحن مهتمون بالحفاظ على استمرارنا كأحد الأحزاب التى تنتمى لثورة 25 يناير، ونعمل الآن على إعادة بناء الحزب، والتعاون مع أحزاب التيار الديمقراطى، مثل التحالف الشعبى، والمصرى الديمقراطى الاجتماعى، والعيش والحرية، لتشكيل كتلة تعبر عن أراء الجمهور والشارع السياسى الحالى.

كما يتبنى الحزب العديد من القضايا ويضغط من أجل تنفيذها، منها زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 1500 جنيه بدلا من 1200، فضلا عن تخفيض الضرائب على الطبقة المتوسطة، ودعم الإنفاق على التعليم والصحة، وعدم التركيز على المشروعات القومية الكبرى فقط.

وكيف تتعامل مع الانقسامات التى يعانى منها الحزب فى الوقت الحالى؟

الحياة الحزبية فى مصر ليست فى أفضل أحوالها، والكثير من الأحزاب يشهد الكثير من المشكلات الداخلية، لكن لدى أمل أن يتم احتواء هذه الخلافات من خلال العمل على الأرض وإعادة البناء وافتتاح الأمانات المحافظات، لنعطى للناس انطباعا أن العمل هو هدفنا الأول.

سيكون هذا أفضل طريقة لتجاوز الخلاف، خاصة أن حزب الدستور يعانى على مدى عامين من توقف الانتخابات الداخلية، كما استقال القائم بأعمال رئيس الحزب تامر جمعة منذ 8 أشهر، وهو ما أوقف العمل فعليا وجعل الحزب كأنه غير موجود، وهو ما يصعب من مهمتنا الحالية.

ماذا عن الدعوات لإجراء انتخابات مركزية موازية فى 17 مارس؟

نحن أجرينا انتخابات بالفعل فى يناير الماضى، والهيئة العليا للحزب شكلت لجنة نزيهة لمباشرتها، وهى اللجنة نفسها التى أشرفت على الانتخابات بين الدكتورة هالة شكر الله، وجميلة إسماعيل، وحسام عبدالغفار، وجميعهم باركوا هذه الانتخابات.

جميعنا لا يرغب فى الوصول إلى مرحلة الانتخابات الموازية، ونعمل على تجاوز هذه الأزمة، خاصة بعد إدراك جميع  الشخصيات البارزة والمؤسسة للحزب أهمية رجوعه واستعادة عمله على الساحة السياسية، ومن أهمهم الدكتور محمد البرادعى، الذى أرسل لنا برقية تهنئة بإجراء الانتخابات.

وهل هناك تواصل مستمر مع البرادعى لترتيب آلية العمل داخل الحزب؟

الدكتور محمد البرادعى هو مؤسس الحزب ورئيسه الشرفى، لكن من الناحية العملية ومنذ استقالته، لم يعد له دخل مطلقا فى طريقة عملنا، أو الإجراءات التنظيمية داخل الحزب، نحن نحترم دوره فى ثورة 25 يناير، و30 يونيو كمنسق عام لجبهة الإنقاذ، لكن من الناحية العملية نحن من ندير العمل فى "الدستور".