أكد رئيس البرلمان الأرميني ألين سيمونيان، اليوم الثلاثاء، أن أرمينيا ترى دائمًا خطر التصعيد الحدودي من قبل أذربيجان.
وقال رئيس البرلمان الأرميني: "نرى دائمًا وجود خطر التصعيد، لما ذلك؟! لأن هناك أمثلة عديدة، عندما انعقد اجتماع في أواخر أغسطس من عام 2022، وبعد ثلاثة عشر يومًا شنت أذربيجان عمليات عسكرية، أعني أننا لا نستبعد أي شيء أبدًا، ولا يمكن للسياسي أن يستبعد أي شيء"، كما شدد على أن أرمينيا مستعدة للسلام وتريد السلام.
يُذكر أنه في 19 سبتمبر الماضي، اندلعت التوترات مرة أخرى في ناجورنو قره باغ، وأعلنت "باكو" أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من المنطقة.
بدورها، قالت "يريفان" إنه لا توجد قوات أرمينية في قره باغ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق"، ودعت روسيا الأطراف المتصارعة إلى منع سقوط ضحايا من المدنيين والعودة إلى الحل الدبلوماسي.
وفي الـ20 من سبتمبر، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية أنه تم التوصل إلى اتفاق بالتنسيق مع فرقة حفظ السلام الروسية لتعليق عملية مكافحة الإرهاب في ناجورنو قره باغ.
كما أشار، إلى أنه ليس من المقرر عقد قمة أريمنية-أذرية في الوقت الحالي، مضيفًا أنه لا يوجد اتفاق على إجراء اجتمع على مستوى قادة البلدين، لكنه شدد على استعداد أرمينيا لمناقشة أي اقتراح من هذا القبيل.