إجراءات حمائية في سلوفاكيا واحتجاجات في بولندا بسبب تجارة أوكرانيا

وسعت الحكومة السلوفاكية الأربعاء نطاق الحظر المفروض على واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية لتشمل 14 صنفا، بعد أن كان الحظر يشمل 4 أصناف.

في السابق، شمل الحظر في سلوفاكيا استيراد القمح والذرة وبذور اللفت وبذور عباد الشمس من أوكرانيا.

وجاء في المرسوم الذي صادقت عليه الحكومة السلوفاكية: "أخذا في الاعتبار حماية مصالح سلوفاكيا، ونظرا للحاجة إلى منع الإضرار بالاقتصاد.. يُقترح حظر استيراد المنتجات الزراعية والسلع الأوكرانية المشار إليها في المرسوم".

وتشير المذكرة التوضيحية إلى توسيع قائمة السلع إلى 14 صنفًا، منها على سبيل المثال العسل وفول الصويا والشعير والدقيق والنخالة.

في ذات السياق أغلق مزارعون بولنديون محتجون الطريق المؤدية إلى معبر "ميديكا" الحدودي الأكثر حركة في بولندا.

ويعارض المزارعون سياسة الاتحاد الأوروبي التجارية تجاه أوكرانيا التي وصفت بالناعمة، على نحو يضر بالمنتجين الزراعيين في عدد من دول الاتحاد لا سيما بولندا وسلوفاكيا والمجر.

قام المزارعون وسائقو الشاحنات البولنديون بإغلاق معبر ميديكا منذ يوم الخميس، من الساعة 9 صباحا حتى 8 مساء بالتوقيت المحلي. واعتبارا من يوم الإثنين، بدأوا الإغلاق بنظام 24/7، ومن المتوقع استمرار الإغلاق حتى 3 يناير، إلا أن تتم الاستجابة لمطالبهم.

وقال رومان كوندرو، ممثل الجمعية الزراعية البولندية، لوكالة الأنباء البولندية: "يسمح بمرور شاحنتين فقط كل ساعة، مضيفا هناك استثناءات للشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية وإمدادات عسكرية. وميديكا هي رابع نقطة حدودية يغلقها العمال البولنديون منذ 6 نوفمبر، تاركين آلاف الشاحنات عالقة لعدة أيام. كما مُنع سائقو الشاحنات من السفر عند نقاط العبور الأخرى في دوروغوسك وغريبين- راوا روسكا وكوركزوا.

ويشهد الاتحاد الأوروبي خلافات داخلية بسبب السياسة التجارية مع أوكرانيا، التي تعود بالضرر على المنتجين الزراعيين في الاتحاد الأوروبي بسبب فرق الأسعار لصالح المنتجات الأوكرانية.