نظم المجلس دورة تدريبية متخصصة حول "المساواة بين الجنسين والتمكين الاقتصادي"، استهدفت عدد من رائدات الأعمال، في إطار حملة الـ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة"، والتى يطلقها المجلس القومي للمرأة تحت شعار "كونى".
جاء ذلك في إطار مشروع "دعم تهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة في جمهورية مصر العربية"، والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية والوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، واستمرت على مدار يومين.
وحاضر بالتدريب صفاء حبيب رئيسة الإدارة المركزية للمراسم والإعلام ومديرة المشروع، و مي محمود مدير عام إدارة تنمية المهارات بالمجلس، والمستشار أحمد النجار رئيس محكمة الاستئناف، والمستشار القانوني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس ، و نوران الجميعي مسئولة التسويق للمشروعات بإدارة تنمية المهارات بالمجلس، و سماح حلمي الخبير التنموي، علاوة على خبراء الثقافة المؤسسية والقيادة كل من مارك صموئيل والأستاذ مايكل ايوب من شركة ويل سبرينج للتنمية المجتمعية.
و أكدت صفاء حبيب أن التدريب استهدف رائدات الأعمال المصنعات للمنتجات التي يتم توريدها للمنشآت السياحية، حيث تم تعريفن بمبادئ المساواة بين الجنسين والأدوار الاجتماعية المختلفة للمرأة، والمواد القانونية التي تحمي المرأة من كافة أشكال العنف الممارس ضدها، والإجراءات التي تكفل هذه الحماية مما يزيد من ثقة النساء في أنفسهن وفي نظام الحماية الوطني بما يكفل بيئة أكثر أماناً للمرأة يسمح بمزيد من مشاركتها بفاعلية في الحياة العامة.
كما تناول التدريب بعض المهارات التي يجب أن تتمتع بها رائدة الأعمال في إدارة نشاطها مثل مهارات القيادة وأساليب التفكير المتطور والثقافة المؤسسية مما يؤهلها للتوسع والتطور للوصول إلى المستويات التي تؤهلها لتسويق منتجاتها لدى المنشآت السياحية، بالإضافة إلى التعريف بخدمات المجلس في مجال التمكين الاقتصادي والمعايير الخاصة بالمنتجات المختلفة المناسبة للتوريدات الفندقية عالية المستوى حتى تتمكن السيدات من الوصول لمستوى التسجيل كموردات بالمنشآت السياحية الخاصة بالفنادق.
واختتمت الدورة التدريبية بتوزيع الشهادات التقديرية علي رائدات الأعمال.
تجدر الإشارة إلي أن مشروع "دعم تهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة ، يهدف إلى زيادة عدد السيدات المنخرطات في قطاع السياحة.