من طفلة على شاطئ النيل بدمياط، إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وهو من المناصب الرفيعة التي تقلًدتها. أنها عائشة عبدالرحمن، المعروفة أيضًا باسم بنت الشاطئ، كانت كاتبة وأكاديمية وباحثة مصرية، فهي نموذجًا للمرأة التي حررت نفسها بنفسها.
وبمناسبة ذكرى رحيلها الذي يوافق اليوم 1 من ديسمبر 1998م، تستعرض بوابة «دار الهلال» أبرز المعلومات عنها وإليكِ التفاصيل:
- ولدت في 6 نوفمبر سنة 1913م بدمياط.
- نشأت في بيت أهتم بتعليمها وتثقيفها.
- حصلت على شهادة المعلومات بطنطا وكان عمرها لا يتجاوز السادسة عشرة سنة 1928م.
- حصلت على الثانوية سنة 1932م، والتحقت بجامعة فؤاد الأول قسم اللغة العربية.
- حصلت على ليسانس الآداب سنة 1939م.
- أكملت دراستها العليا وحصلت على الماجستير مع مرتبة الشرف سنة 1941م، والدكتوراة سنة 1950م.
- تفردت على أبناء جيلها وأصبحت واحدة من أعلام مصر تدرس في جامعتها وجامعات البلدان العربية، وتخرجت على يديها أجيال كثيرة.
- بدأت أولى خطواتها في عالم الصحافة بصحفية الأهرام سنة 1932م، واتخذتها منبرًا لتبصير الناس بأهم القضايا الاجتماعي، ودارت مقالاتها عن الريف المصري، وقضية الفلاح، ودور المرأة في النهوض بأسرتها ومجتمعها.
- كانت توقع باسم (بنت الشاطئ)، وهو الاسم الذي لازمها طوال حياتها، لأنه ينتمي إلى حياتها الأولى على شواطئ دمياط.
- عُينت بمنصب رئيس تحرير مجلة «النهضة النسائية» في أكتوبر سنة 1933م.
- عملت استاذًا زائرًا في عدد من الجامعات العربية، مثل كلية البنات الرياض، جامعة بيروت العربية، جامعة الجزائر.
- تميزت بشخصيتها الفريدة، ومؤهلاتها، وبحوثها التي جاوزت شهرتها أقصى الوطن العربي والعالم الإسلامي إلى الغرب.
- بلغ عدد كتبتها أكثر من خمسين كتابًا.
- من أبرز تحقيقاتها: رسالة الغفران، رسالة الصاهل والشاحج لأبي العلاء المعري، ورسالة ابن القارح.
- ومن أبرز مؤلفاتها: التفسير البياني للقرآن الكريم، القرآن وقضايا الإنسان، تراجم سيدات بيت النبوة.
- حصلت على كثيرِ من الجوائز والأوسمة، منها: جائزة الدولة المصرية الأولى للدراسات الاجتماعية 1936م، وجائزة المجمع اللغوي بالقاهرة لتحقيق النصوص 1950م، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى 1972م.
- توفيت بنت الشاطئ في 1 ديسمبر 1998م.
