مع مرور عدة سنوات على الزواج، قد يتسرب الملل إلى العلاقة بينك وبين شريك حياتك،.. الأمر الذي قد يؤدي لنشوب العديد من الخلافات.. وهنا تصبح الإجازة الزوجية، وبعد احد الطرفين عن الآخر لبعض الوقت وسيلة لكسر الروتين وتجديد الحب.

في السطور التالية  نستعرض أهم ثلاث علامات قد تكون إجازة الزواج هي التدخل المثالي المعتدل الذي تحتاجه علاقتك، وفقا لما نشره خبراء علم النفس على موقع”  psychologytoday"،.. وإليكِ التفاصيل:

كسر الروتين أو الملل الزوجي:

 هو واحد من المشكلات التي تواجه الزوجين اللذين يقضيان أوقات طويلة مع بعضهما، ويمارسان حياتهما بنفس الأسلوب ويحولها إلي جحيم.. وقد يؤدي أحيانا إلي الانفصال بين الزوجين.. وهنا يعتبر سفر طرفي العلاقة بعيد عن الأخر بشرط ألا يزيد عن يومين من أجمل الأمور الكاسرة للروتين لان الهدف هو إعادة اكتشاف إحساسك بالبهجة والهوية وتقيم العلاقة وبمجرد عودتك تصبح العلاقة أفضل.

- كثرة الضغوط تولد الانفجار:

تحدث المشاكل بين الزوجين من كثرة الضغوطات اليومية والملل،  فتتحول  المشاكل الصغيرة في بعض الأحيان إلي كوارث.. ومن ثم يعتبر الوقت المنفصل خلال الإجازة فرصة فريدة لكل شريك  لإعادة التفكير بشكل مستقل في حل النزاعات الزوجية  بدون الضغط الفوري للخلافات اليومية، مما يؤدي إلى تحسين العلاقة الزوجية.

- المزيد من المساحة الشخصية:

 يحتاج  كلا من طرفي الزواج إلي مساحة شخصية لتحقيق التوازن في العلاقة الزوجية، والبعد عن الضغوطات اليومية. ويمكن أن تساعد إجازة الزواج في معالجة هذه المشكلة من خلال تزويد كل شريك بالوقت والمساحة اللازمين لإعادة تقييم حدوده الشخصية وإعادة تأكيدها .