قصور الثقافة تعلن أجندتها الأسبوعية

تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من اللقاءات المتنوعة احتفاءً بيوم اللغة العربية وذكرى ميلاد نجيب محفوظ والمشاركة بمعرض سوهاج الأول للكتاب.

تستقبل دمياط ملتقى مناهضة العنف ضد المرأة واستمرار دورة الدراسات السينمائية ببورسعيد.

وتقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، هذا الأسبوع مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بدءا من اليوم الجمعة وحتى الخميس المقبل 7 ديسمبر، ضمن البرنامج المعد برعاية وزارة الثقافة.

ومن أبرز تلك الفعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية من خلال عدة محاضرات، ولقاءات تثقيفية بقصور الثقافة وعدد من المدارس بالمحافظات وفقا لبروتوكول التعاون مع وزارة التربية والتعليم.

إلى جانب المشاركة بأحدث الكتب والإصدارات في معرض سوهاج الأول للكتاب الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب في الفترة من 3 حتى 18 ديسمبر بنادي المحليات.

وتستقبل محافظة دمياط فعاليات الملتقى التاسع لمناهضة العنف ضد المرأة والذي تنظمه الهيئة في الفترة من 4 من 8 ديسمبر بالتعاون مع كلية التربية جامعة دمياط.

وتنظم هيئة قصور الثقافة عدة فعاليات احتفالا بكل من اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب الاحتفال بذكرى مولد الأديب العالمي نجيب محفوظ من خلال عقد عدة لقاءات أدبية بحضور نخبة من النقاد والمثقفين.

وتشهد ثقافة بورسعيد ورشة لتعليم أصول كتابة التاريخ  بعنوان "المؤرخ الصغير"، واستكمال فعاليات دورة الدراسات السينمائية المتخصصة "ابدأ حلمك.. السينما بين يديك" في مجالات السيناريو، التمثيل، المونتاج، التصوير، والإخراج، بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من المعهد العالي للسينما.

يستمر المعرض الفني "مصر أد الدنيا"، في قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، الذي تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية والحرف البيئية بمشاركة 121 فنانًا تشكيليا ملقيا الضوء على معالم التنمية الشاملة بالدولة.

ويحفل هذا الأسبوع بمجموعة متميزة من الورش الفنية منها ورش تعليم أساسيات الرسم، النحت على الخشب، إعادة التدوير، فن الجوبلان، تعليم الموسيقى والغناء، تصميم لوحات بمناسبة العام الجديد، هذا إلى جانب ورش المشغولات اليدوية، وأساسيات الديكور.

كما تضم الأجندة عددا من اللقاءات التي تتناول موضوعات ونقاشات حول عدة قضايا منها المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية، مواجهة الضغوط النفسية، ومواجهة الشائعات، هذا بالإضافة إلى الندوات التوعوية التي تعني بشئون الأسرة والطفل.