تحل اليوم الذكرى العاشرة لوفاة «الفاجومي» شاعر العامية أحمد فؤاد نجم، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 3 ديسمبر عام 2013م.
ولد أحمد فؤاد نجم في 22 مايو 1929م في كفر أبو نجم بمدينة أبو حماد التابعة لمحافظة الشرقية، وعائلته هي «نجم» المعروفة في أرجاء مصر.
كان والد فؤاد يعمل ضابط شرطة ووالدته فلاحة بسيطة، ودائمًا ما كان يحكي «نجم» عن جمال والدته الباهر وكم أنها أثرت فيه بشكل كبير، وبسببها أصبح عاشق للنساء.
جمع فؤاد نجم والعندليب عبد الحليم حافظ ملجأ واحد في عام 1936م، ورغم ذلك لم تتشكل أي صداقة بينهما على الرغم من أن عبد الحليم كان ينام على السرير الذي بجواره قبل أن يغادر العندليب الملجأ إثر حادث سقوط تسبب في كسر كتفه، وظل فؤاد نجم بالملجأ قرابة الـ عشرة سنوات.
وشكلت طفولة أحمد فؤاد نجم القاسية حياته وتركت فيه إحساس الغربة واليتم، وتركت بصمة كبيرة في شخصيته الشعرية، وزادته إنسانية فريدة، كما أنه كان محبا شديدا لوطنه، غيورا عليه، وقد دفعته هذه الغيرة لأن يتمرد على كل شيء يحض من كرامة المواطن المصري الفقير.
كوّن نجم مع الشيخ إمام، ثنائي غنائي من نار، لا يخاف ولا يخشى أحدًا إلا الله فقط، كان دائم الانتقاد، وهدفه الأول والأخير هو الكتابة والحديث بصوت المواطن ورصد معاناته.
ومن أشهر الأغاني الذي تعاون فيها أحمد فؤاد نجم مع الشيخ إمام: أغنية «جيفارا مات»، «وهبت عمري»، «شيد قصورك»، «أتوب عن حبك»، «بهية» وغيرها.