اجتاح طوفان غضب العالم، بعد أن عاود جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حربه المدمرة على قطاع غزة، حيث خرجت مظاهرات في عدد من الدول العربية والأوروبية؛ للمطالبة بالوقف الفوري للعدوان.
طوفان شعبي بسبب الحرب على غزة
خرجت مظاهرات حاشدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا تضامناً مع سكان غزة، وتنديداً باستئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع. وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي ألمانيا، تظاهر المئات في العاصمة الألمانية برلين للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
كذلك، شهدت فرنسا أكثر من 40 مظاهرة في أنحاء البلاد للمطالبة بإنهاء الحرب على غزة، وقد جاءت هذا الحراك تلبية لدعوة العديد من المنظمات النقابية والأحزاب السياسية اليسارية المؤيدة لحق الشعب الفلسطيني.
وفي إسبانيا، خرجت مظاهرات في مدريد، وبرشلونة، وفالنسيا، وغرناطة، وبلباو، لدعم الشعب الفلسطيني والمطالبة بالوقف الفوري للعدوان.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وطالبوا الحكومة الإسبانية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، حتى يتم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
علاوة على ذلك، نظمت مظاهرة في مدينة كوبنهاغن الدنماركية؛ للتنديد بمجازر الاحتلال الإسرائيلي واستمرار حربه على قطاع غزة.
وفي ميلانو الإيطالية، خرجت مظاهرة شارك فيها المئات؛ للمطالبة بوقف الحرب على غزة والمطالبة بحرية الشعب الفلسطيني. كذلك، نظمت مظاهرة في مدينة روتردام الهولندية تأيداً للقطاع وتنديداً بمجازر جيش الاحتلال.
في الوقت نفسه، خرجت مظاهرات في عدد من الدول العربية تندد بالعدوان الممارس على قطاع منذ 57 يوماً، حيث شهدت مدن أردنية عدة مظاهرات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وطالب المتظاهرون بوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات لأهالي القطاع، كما ندد المتظاهرون بالموقف الأمريكي الداعم للاحتلال.
وفي اليمن، ندد المتظاهرون في مدينة تعز اليمنية باستمرار المجازر التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي في حق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأكد المتاظهرون على ضرورة مساندة الشعب الفلسطيني، مطالبين بالمساهمة بدعمهم بكافة الوسائل.
وفيما يتعلق بهذا الصدد، أفاد موقع أكسيوس أن المسلمين بعدة ولايات "متأرجحة" سيجتمعون في ميشيجان لبدء حملة "تخلوا عن بايدن"، وذلك لغضبهم من تعامل الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن مع حرب إسرائيل على قطاع غزة، مما قد يساهم في أن يقلل فرص إعادة انتخابه في معظم الولايات " المتأرجحة " لعام 2024 بعد أن فازفيها عام 2020.
وذكر الموقع، أن من المتوقع أن يجتمع زعماء أمريكيون مسلمون من ولايات ميشيغان ومينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا في ديربورن التابعة لميشيغان من أجل بدء الحملة الجديدة.
في السياق نفسه، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إسرائيل من أن هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس بشكل كامل قد يؤدي إلى حرب تستمر عشر سنوات، مما يمثل تغيراً جذرياً في الموقف الفرنسي.
وحث تل أبيب على توضيح الهدف الذي وضعته والمتمثل في القضاء على حركة حماس، محذراً من حرب لانهاية لها.