الخميس 2 مايو 2024

في ذكرى ميلادها.. مديحة يسري تكشف سر خلافها مع زوجها

مديحة يسري

فن3-12-2023 | 16:19

لؤلؤة النجمي

تحل اليوم الأحد 3 ديسمبر،  ذكرى ميلاد الفنانة مديحة يسري، والتي قدمت العديد من الأدوار البارزة في السينما والدراما وشاركت ببطولة ما يزيد عن 90 فيلماً سينمائياً من بينها فاطمة وماريكا وراشيل، وبنات حواء، وخطيب ماما، أما في الدراما فقدمت هوانم جاردن سيتي وقلبي يناديك، وتوفيت في 30 مايو 2018 عن عمر يناهز 99 سنة.

وأشارت في حوار لها مع مجلة الكواكب عن خلافها مع زوجها و التمثيل، بعدما انتشرت شائعات تفيد بأن خلافا وقع بينها وبين زوجها، دفعها للعودة إلى الشاشة، كا زعمات الشائعات بأنها عادت بمفردها من الرحلة بينما تخلف زوجها في بيروت، وجاء حوارها كما يأتي:

ما سر عودتك بمفردك وحقيقة خلافاتك مع زوجك؟

- لقد عدت ضد رغبة زوجی، عدت لأنني لا أستطيع أي الابتعاد عن كياني، عن روحي، عن فني الذي عشت فيه كل هذه السنوات، لا أستطيع أن أتخلى عن كل هذا الذي صنعته، عـدت و أملي كبير في أن يفهم زوجي حقيقة مشاعری، حقيقة الصراع الذي يدور في نفسي .. أن السينما حیاتی، کیانی، عمری.. هل  أستطيع التخلى عنها..

وتستطرد :

ـ لقد خرجنا في رحلة سياحية على الباخرة سوريا، لزيارة بعض بلدان أوربا، واضطرتنا الظروف الى قطع طريق رحلتنا والسفر الى بيروت، فقد أصبت (باللوز)، كما أصيب هو (بكريزة مصران اعور)، وكان معنا صدیق أصيب أيضا بجلطة في قلبه كل هذه النوائب التي تخللت رحلتنا، اضطرتنا إلى السفر الى بيروت وهناك كان أمامه عمل وكان لابد من عودتي الى القاهرة.

وفي اليوم الذي وصلت فيـــه زارنی حلمی وفد ووقع معى لبطولة فيلمه الجديد وأحسست وأنا أوقع على العقد أننى استرد الكثير من حياتي.

وبعدها كتبت تليغرافا مطولا كلفنى عشرة جنيهات، أشرح فيه لزوجي الظروف والدوافع التي دفعتني لتوقيع هذا العقد، واطلب منه موافقته، وأملى كبير، في أن يجد تليغرافي صدى عنده.

- وإذا أصر على الرفض؟

سأضطر مرة أخرى لإرضائه وتحقيق رغبته والاكتفاء باإنتـاج فقط ، ولو أن هذا سيكون قاسيا على نفسى

. يقال إن هناك خلافا بينكما وهو السبب الحقيقي في عودتك الى التمثيل ؟

- أبدا .. و الدليل على هـذا التليغراف الذي أرسله لى يطمئن على صحتي، وهذا التليغراف الذي أرسلته له اشرح له فيه الظروف التي دفعتنى الى قبول العمل مرة اخرى

.اذن لماذا لم يعد معك الى القاهرة؟

- انه مرتبط بعمل في لبنان .

.ما هوعمله بالضبط ؟

- انه قبطان بحري وصاحب شركة لنقل البترول.

.متى تم زواجكما ؟

- في مارس ١٩٦٠

.ولماذا يصر على عدم اشتغالك بالتمثيل ؟

ـ انه فنان بطبعـه ، ولا يكره السينما ولا العمل في السينما ،ولكنه يفضل ان أكون دائما الى جواره ولا انشغل عنه في عمل قد يبعدنى عنه طويلا.

. هل انت عصبية؟

- عصبية جــدا وهادئة جدا ، فهناك من الظروف ما تفرض فقدان الاعصاب ، وهناك من الظروف ما تستوجب الهدوء ، وعامة أنا قوية الارادة واستطيع دائما أن أكبح جماح عصبیتی

.هل أنت عنيدة ؟

- أنا عاقلة...!

. لقد عملت طويلا في ميدان السينما .. ما رأيك اليوم في صناعة السينما !

ـ لو أنا تكلمت عن السينما اليوم فعندي الكثير الذي أقوله . ولكني اكتفى بأن أقول أن السينما فى حاجة الى دفعة قوية، دفعة من الدولة، ان فيلمنا يحتـاج الى المعـونة والتسهيلات دي يمكنه أن يقف على قدميه، ويكفي أن أقول لك أن هذه الأسواق المغلقة وهذه المحاربة الواضحة من الفيلم الأجنبي، وهذه الجمارك الغالية على معدات الصناعة تقصم ظهر إيرادات أي فيلم .. ولكني أؤكد أن فيلمنا اليوم أحسن فنيا بكثير مما كان عليه في اي وقت مضى  

.من هو المخرج الذي تستريحين للعمل معه؟

- كل الذين عملت معهم كلهم أساتذة

.ماذا تعلمت من السينما؟

- الصبر، الطاعة، الصدق.

.ما رأيك في التليفزيون؟

ـ كنا في أشد الحاجة الى هذا التطور

. ماهي البرامج التي لا تعجبك؟

- بدون تحديد، هناك كثير البرامج يقدم بلا دراسة أو تعمق وغالبا ما يخرج مهزوزاً.

. والذي يعجبك؟

- نشرات الأخبـار المصورة، البرامج النسائية، البرامج الحية التي تقدم من إذاعات خارجية.

. من هو الوجه الذي لفت نظرك على شاشة التليفزيون ؟

ـ زينب حیاتی

.هل تصلح للسينما !

- سأنتج فيلما تقوم ببطولته( زينب حیاتی)

. ماهي أمنياتك الفنية؟

آن يوافق زوجي على استمراري في العمل بالسينما !

.وأمنياتك الشخصية؟

أن أرى ابنی «عمرو» وقد حصل على شهادته العالية و نزل إلي ميدان الحياة العملية.. واستطيع وقتها أن أقول أنني أحسنت أداء رسالتي كأم. 

Dr.Randa
Dr.Radwa