بدأت نقابة سائقي القطارات في ألمانيا إضرابا لمدة 24 ساعة؛ الأمر الذي تسبب في إلغاء العديد من رحلات القطارات واضطراب السفر في أنحاء البلاد.

وبدأ اضراب نقابة سائقي القطارات الألمان (جي دي إل)، يوم أمس الخميس في الساعة العاشرة مساء (21:00 بتوقيت غرينتش)، لخدمات المسافر، ويتواصل حتى العاشرة من مساء الجمعة.

وبالنسبة لقطارات الشحن، بدأ الإضراب في الساعة السادسة من مساء الخميس.

وقالت شركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان)، إن نحو 20 في المائة من قطاراتها ذات الرحلات الطويلة ستظل تعمل يوم الجمعة، لكنها حثت العملاء على تأجيل السفر غير الضروري طالما كان ذلك ممكنا.

تأتي الاضطرابات في أعقاب عاصفة ثلجية هائلة أعاقت الانتقال في ميونخ، وأجزاء من جنوب البلاد في وقت سابق هذا الأسبوع.

وجاء إضراب هذا الأسبوع بعد انهيار المفاوضات بين النقابة وشركة السكك الحديد، بعد جولتين فقط من المحادثات.

وتسعى النقابة "جي دي إل" إلى زيادة الأجور، والسداد دفعة واحدة، لمواجهة التضخم، وتقليل ساعات العمل من 38 إلى 35، وقالت "دويتشه بان" إنها قدمت عرضا بزيادة تصل إلى 11 في المائة في الأجور.

وتعد "الإضرابات التحذيرية" المحدودة تكتيك شائع في مفاوضات الأجور بألمانيا.

ويأتي الإضراب في أعقاب إضراب استمر لمدة 20 ساعة في 16 نوفمبر 2023، عندما قامت "دويتشه بان" بوضع جدول زمني مخفض مماثل للمسافات الطويلة.

وتتفاوت قوة "جي دي إل" بين السائقين وبعض موظفي السكك الحديد الآخرين على المستوى الإقليمي. ولا تتأثر بعض الخدمات الإقليمية التي يديرها مشغلون من القطاع الخاص بالنزاع.