شهد قصر ثقافة العقاد أولى حلقات سلسلة «رحلة قلم» التي ينظمها نادي أدب قصر ثقافة أسوان، ضمن الأنشطة الأدبية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وأدار اللقاء الشاعر حسني الإتلاتي، وتحدث خلاله الأديب محسن عبد الكريم، عن مسيرته الإبداعية، ورحلة العطاء التي ساهمت في إثراء الحركة الأدبية، كونه أحد الشهود العيان على جيل الرواد في أسوان من الشعراء والأدباء من أبرزهم حجاج الباي، سيد جاد، هاشم زقالي وفنجري التايه، والنوبي عبد الراضي، وأيضًا الجيل التالي الذي أصبحوا من المبدعين فيما بعد منهم عصام راسم، أحمد أبو خنيجر، سيد العديس، بهاء الدين حسن وحلمي الطاهر.
وعن دور الأديب «عبد الكريم» في إثراء الحركة الأدبية بأسوان قال: عملت كناشط أدبي بمعهد الخدمة الاجتماعية والمعهد الفني التجاري، وكتبت بعدد من المجلات الصحفية منها صوت المعهد، صوت الحياة وصوت الجامعة، مستعرضا سلسلة إصداراته الأدبية.
وخلال اللقاء الذي أقيم ضمن خطة إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحي، من خلال فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، قدم الأديب ضيف اللقاء عددا من مربعات شعر العامية إلى جانب مجموعة من مؤلفاته القصصية، بينما قدم الشاعر حسني الإتلاتي مجموعة من ومضات «عبد الكريم» المنشورة له بعدد من مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بحضور الشاعرين عباس حمزة، ويوسف عبدالعزيز، والفنان التشكيلي محمود الشنقرابي، ومجموعة من كبار الأدباء والشعراء الشباب الذين قدموا فقرات فنية متنوعة.
والمعروف أن الأديب محسن عبد الكريم من مواليد محافظة أسوان، صدرت له عدة مؤلفات أدبية أبرزها الهدف، مذكرات أخصائي اجتماعي، كلام في الحب، وحكايات حب، سبع قصائد إليها، همسات في الحب والحياة، على فكرة، بستان المعرفة، وكنوز المعرفة.
كما نشرت قصصه ومقالاته في الجرائد والمجلات الرسمية للدولة، إلى جانب الصحف المحلية بأسوان، ونوقشت أعماله في محطة الإذاعة وقناة طيبة.
ويعد «عبد الكريم» عضوا مؤسسا لسلسلة إبداعات جنوبية بالاشتراك مع عصام راسم ومحمد بخيت، كما شارك فى مؤتمر المنيا الأدبي، ومؤتمر أنس الوجود بأسوان، وله عدة أعمال أدبية في القصة والمقال والشعر قيد النشر.
وتأتي سلسلة «رحلة قلم» ضمن فعاليات نادي أدب أسوان، لاحتضان المثقفين من الأدباء والشعراء الذين قدموا سنوات من العطاء الفني، وطرحوا للساحة الأدبية أعمالا عديدة تركت بصمة مؤثرة على المشهد الإبداعي بالمحافظة.