رجحت تقارير اقتصادية تراجع سعر البنزين في الولايات المتحدة بصورة أكبر، مع زيادة ضعف العقود المستقبلية، التي يُنظر لها كمعيار أساسي للسوق، إلى أدنى مستوياتها منذ عامين وهي علامة على أن التضخم قد يستمر في التباطؤ.
واستقرت أسعار العقود المستقبلية للبنزين في بورصة نيويورك عند نحو دولارين للغالون /الخميس/، مدفوعة بخسائر النفط بالإضافة إلى الفائض المتزايد في السوق الفعلية. حيث تراجع استهلاك البنزين الضمني في البلاد إلى نحو 200 ألف برميل يومياً، وهو مستوى أقل من المعايير الموسمية المعتادة في مثل هذا الوقت من العام، فيما زادت الإمدادات.
ويعني انخفاض أسعار العقود المستقبلية تراجع زخم أسعار بيع البنزين بالتجزئة، والتي هبطت بالفعل إلى 3.202 دولار للغالون، وهو أدنى مستوى تسجله منذ بداية العام.
كما انزلقت الأسعار بأكثر من 15 سنتاً مقارنة بمستواها في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وأقل بنحو 68 سنتاً من ذروة منتصف سبتمبر، وفقاً لبيانات الجمعية الأميركية للسيارات.
بالإضافة إلى الوفورات الكبيرة المخصصة للأسر، يمكن للوقود الرخيص أن يعزز معنويات المستهلكين لأن أسعار البنزين تُعد واحدة من أكثر علامات التضخم وضوحاً.
كما يصب ذلك في صالح الرئيس الأميركي جو بايدن مع اقتراب موسم الانتخابات الأمريكية.