عرضت قناة القاهرة الإخبارية، مشاهد الجثامين خارج مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح في وسط قطاع غزة.
ويستمر القصف الإسرائيلي الكثيف على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب انهيار الهدنة الإنسانية التي استمرت لعشرة أيام وتم خلالها تبادل للأسرى والمحتجزين بين فلسطين وحماس، وأسفر القصف الإسرائيلي على القطاع استشهاد ما يقرب من 17 ألف شهيدًا فلسطينيًا ومئات المصابين.
وكانت مراسلة القاهرة الإخبارية قد قالت إن الأنباء تتوالى عن أن منطقة جباليا تشهد تقدمًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية، وهناك 4 مدارس تأوي 300 نازح في كل واحدة منها، تمت محاصرتها من قِبل جيش الاحتلال بالإضافة للاعتقالات.
وأوضحت خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال تخرج الرجال من المدارس، وتوجه أمرًا لهم بخلع ملابسهم وتفتيشهم بشكل كامل، وإبقائهم في العراء لساعات طويلة قبل التحقيق معهم، مؤكدة أن قوات الاحتلال تقوم بتفتيش وإعدامات ميدانية وسط الشوارع، وعلى مرأى من النساء والأطفال.
ولفتت إلى أن جيش الاحتلال يحاصر الآن مدرسة العائلة المقدسة وسط مدينة غزة، ويقوم بإخراج من فيها، ويأمرهم بخلع ملابسهم، وهناك عدد كبير تم اعتقالهم في شمال ووسط غزة، في منطقة الشجاعية.
أما بالنسبة للجنوب، أوضحت مراسلة القاهرة الإخبارية، أن الاستهدافات في جنوب القطاع تقترب وتتركز وسط خان يونس، وهي مناطق كانت مكتظة بالسكان، لافتة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يركز استهدافاته في محيط مستشفى الهلال الأحمر، ومحيط مستشفى ناصر.
وأردفت أن المناطق الشرقية ما زالت تشهد اشتباكات عنيفة جدًا، وفقًا لتصريحات جيش الاحتلال والفصائل، بينما المشاهد في منطقة خان يونس تعبر عن ازدحام شديد بسبب نزوح عدد كبير من المواطنين تجاه خان يونس، بدأت تخلو من السكان الذين يتوجهون إلى مناطق جنوب غزة، تحديدًا في منطقة رفح.
وتابعت: "السكان لا يجدون أماكن يذهبون إليها، المساكن ممتلئة والمستشفيات، وهناك حديث عن مراحل متقدمة من الاجتياح البري، وما زالت دير البلح والنصيرات تتعرضان لاستهدافات عنيفة".