أكد العديد من الناخبين في الانتخابات الرئاسية حرصهم على التصويت انطلاقًا من الواجب الوطني، وحرصًا على مستقبل مصر واستمرار مسيرة التنمية.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط استمرار توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم باللجان الانتخابية في منطقة وسط القاهرة (قصر النيل والسيدة زينب وعابدين والدرب الأحمر)، في حضور لافت لكبار السن والسيدات ومشاركة متوسطة من الشباب.
ويقول نادر محمد، مهندس، "لا يمكننا أن نشتكي من الأوضاع إذا لم نشارك في تغييرها، ومستقبل مصر مسؤولية كبيرة، التصويت هو الفرصة الوحيدة لدينا للمشاركة في صنع القرار وأصواتنا أمانة." فيما يرى حسن أبوبكر، موظف حكومي، أن "الانتخابات فرصة للتعبير عن رأينا وإيصال صوتنا لمن يمثّلنا، ولا نريد أن يتخذ القرارات نيابة عنا من لا يعرف همومنا وطموحاتنا."
وفي لفتة إنسانية، قام القاضي المشرف على لجنة مدرسة قصر الدوبارة بشارع قصر العيني بالخروج لسيدة من ذوي الهمم لمساعدتها في الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية، وكان من اللافت في معظم اللجان بمحيط وسط القاهرة الحضور الكثيف لكبار السن والسيدات، وحضور متوسط للشباب.
وأكدت مريم محمود، ممرضة: " نحن لسنا جيلًا ضائعًا، بل جيلًا لديه أحلام وطموحات كبيرة، صوت اليوم من أجل مستقبل أفضل لمصر، بغض النظر عن النتائج، نريد أن نشعر بالازدهار، وأن نكون قدوة للأجيال القادمة." وتستمر عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية حتى يوم الثلاثاء المقبل، وتفتح اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين من الساعة 9 صباحًا حتى 9 مساءً.