نظم الآلاف من أبناء ومريدى الطرق الصوفية، برئاسة وحضور رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وشيخ مشايخها الدكتور عبد الهادى القصبى ومشايخ الطرق وأعضاء المجلس الأعلى، مسيرة حاشدة من مسجد "سيدى صالح الجعفرى" إلى مدرسة "الفردوس" بمنطقة الجمالية حيث لجنة المغتربين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، مرددين هتافات "تحيا مصر".

وقال رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية - في تصريح خلال المسيرة، اليوم الأحد، "إن المواطن يدرك خطورة التحديات الراهنة التي تمر بها دول الجوار وتؤثر علينا بشكل غير مباشر، لذا فإن الجميع عليه مسئولية توعية المواطنين بأهمية المشاركة السياسية وتوضيح كافة الإجراءات، وخاصة مساعدة كبار السن والمسنين وذوى القدرات الخاصة"، مؤكدا أنه يجب على كل مواطن عدم التنازل عن حقه في التصويت حتى تجرى العملية الانتخابية بمشاركة واسعة فى مشهد ديمقراطى يليق بمصر ومكانتها أمام العالم.

وأضاف: أن "المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية هي المسار الصحيح لحلحلة أية أزمات تمر بأى وطن، فالحل الوحيد والسليم لمواجهة كافة التحديات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، هو المسار السياسى، فالسلبية تخلق أزمات أخرى ومعارك جديدة دون حسم المخاطر الراهنة".

ونوه بأن المشاركة بكثافة من أبناء الطرق الصوفية في الانتخابات الرئاسية دليل على وعى الجماهير بأهمية هذا الاستحقاق في هذا التوقيت الحرج، لافتا إلى أن كل مواطن لابد وأن يدرك أن صوته يشكل فارقا كبيرا، خاصة وأن كافة الإجراءات التي تجرى بعملية الاقتراع تتم في أجواء من الشفافية والنزاهة ووسط إشراف قضائي كامل.

وشدد القصبي، مختتما تصريحه، على أن الانتخابات الرئاسية تتم في مرحلة دقيقة للغاية، لذا تستوجب من الجميع الاصطفاف لإنجاحها والظهور بصورة مشرفة، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية واجب وطني، ومن أهم وأعظم الحقوق الدستورية للمواطن لما لها من تأثير فى صنع حاضر ومستقبل البلاد.