نددت كوريا الشمالية اليوم الاثنين بإجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة، ووصفتها بالعمل الاستفزازي عديم الجدوى الذي لن يؤدي إلا إلى تسريع تدمير الجنوب.
في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها سيول وواشنطن منذ أواخر أكتوبر، ذكرت صحيفة رودونج شينمون، الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية، أن كوريا الجنوبية تندفع بشكل متهور لشن حرب في شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الصحيفة إن كوريا الجنوبية تحمل الولايات المتحدة على ظهرها وتسعى لتحقيق طموحها لغزو الشمال والسير على طريق المواجهة والحرب، مضيفة أن تصرفها المتهور تصرف أحمق وعقيم ويعجل بخرابها.
ولطالما نددت كوريا الشمالية بالتدريبات العسكرية المشتركة بين سيئول وواشنطن باعتبارها تدريبات على الغزو بينما يقول الحليفان إن تدريباتهما ذات طبيعة دفاعية. وقال خبراء إن كوريا الشمالية تختلق مبررات لأعمالها الاستفزازية بعد إطلاقها قمرا صناعيا للتجسس العسكري في 21 نوفمبر.
وتعهدت بيونجيانج باستعادة جميع الإجراءات العسكرية التي تم وقفها بموجب اتفاق خفض التوتر العسكري بين الكوريتين لعام 2018 احتجاجا على تعليق سيول الجزئي للاتفاق ردا على إطلاق كوريا الشمالية القمر الصناعي.