أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية إحباط أنشطة شبكات استخباراتية أوكرانية واسعة النطاق تتبع الخدمات الخاصة الأوكرانية، برعاية "القيمين الغربيين" على أراضي جمهورية القرم... جاء ذلك في بيان للهيئة .

وجاء فى البيان:"قامت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية FSB بالتعاون مع لجنة التحقيق الروسية بإحباط أنشطة شبكات استخباراتية أوكرانية واسعة النطاق تحت سيطرة ما يسمى بـ (القيمين الغربيين) على أراضي جمهورية القرم لارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية خطيرة ضد ممثلي الهيئات الحكومية وأفراد عسكريين بالقوات المسلحة الروسية وهيئة الأمن الفدرالية، وكذلك هجمات ضد البنية التحتية للنقل والطاقة في شبه الجزيرة".

وتابع البيان أنه قد تم التعرف على المتهمين من مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية وجهاز الأمن الأوكراني، حيث كانت أهداف الهجمات المخطط لها، وفقا للبيان، هي رئيس الجمهورية س.ف. أكسيونوف، ورئيس البرلمان ف.أ. قنسطنطينوف، وعمدة يالطا ي.ب. بافلينكو، والمدون الموالي لروسيا أ.ف. طاليبوف والشخصية العامة أ.أ. تساريف. إضافة إلى ذلك، منعت السلطات الأمنية ارتكاب 14 هجمة تخريبية إرهابية، بما في ذلك انفجار 6 مناطق من مسار السكك الحديدية، ومنشأتين لمعدات توزيع الغاز، و3 محطات كهرباء فرعية، و3 مركبات. كما تم اكتشاف 15 مخبأ أعدته الأجهزة الخاصة الأوكرانية، وتم ضبط 37 عبوة ناسفة وأكثر من 200 كلجم من المتفجرات، وأدين 10 أشخاص بإعداد هجمات تخريبية إرهابية.

كذلك تم اعتقال 18 عميلا ومتواطئا مع الخدمات الخاصة الأوكرانية تورطوا في ارتكاب 5 أعمال تخريبية على أقسام من خطوط السكك الحديدية في منطقتي سيمفيروبول وكيروف بجمهورية القرم وفي منطقة مدينة فيدوسيا، وتفجير خطوط أنابيب الغاز في سيمفيروبول ومدينة كورييز، إضافة إلى مركبات تابعة لممثل إدارة منطقة زابوروجيه وأفراد عسكريين من وزارة الدفاع الروسية من المشاركين في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.

وقد بدأت سلطات التحقيق حاليا في التحقيق بأكثر من 30 قضية جنائية ذات طبيعة إرهابية، وتقوم بتنفيذ مجموعة من التدابير اللازمة لإجراء التحقيق العملياتي، فيما ينص القانون الجنائي الروسي على عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 25 عاما على الجرائم التي ارتكبها المتهمون.