في قلب العاصمة، نبضت أحياء وسط وغرب القاهرة بالحياة في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية المصرية، حيث احتشدت أعداد كبيرة من الناخبين من مختلف الأعمار والخلفيات للمشاركة في العملية الديمقراطية.
ورصدت وكالة أنباء الشرق الأوسط في أحياء الزمالك وقصر النيل والسيدة زينب وعابدين والدرب الأحمر، امتداد الطوابير الطويلة أمام اللجان الانتخابية، منذ ساعات الصباح الأولى، في أجواء مليئة بالحماس والتفاؤل مع الالتزام الكامل بالإجراءات التنظيمية رغم شدة الزحام.
واستطلع مندوبا الوكالة آراء بعض الناخبين والذين أكدوا أهمية المشاركة في العملية الانتخابية باعتبارها فخرًا وواجبًا وطنيًا، وضرورة لرسم مستقبل الوطن.
ويقول سيد ناصر (عامل) "كل منا له دور، وسأصوت للمرشح الذي أعتقد أنه سيجعل بلدنا أكثر أمانًا وازدهارًا".
ويؤكد حسن عبد الحميد (موظف) "السلبية ليست حلًا، لابد من النزول والتصويت في الانتخابات، وإلا فلا داعي لإقامتها، فهي فرصة للشعب للتعبير عن رأيه واختيار من يقود البلاد في تلك المرحلة الحاسمة".
وتوافقه، نانسي أمجد (موظفة) في أن الرئيس المنتخب ينبغي أن يتمتع بالحنكة السياسية والرؤية الواضحة لمستقبل مصر،مشيرة إلى أن مصر بحاجة إلى استمرار مسيرة الإنجازات.
ويقول هاني بطرس (سائق) "أشارك لأنني أريد أن أعيش في بلد مزدهر اقتصاديًا، وسأعطي صوتي للمرشح الذي أعتقد أنه سيحسن الاقتصاد ويخلق فرص العمل".
وتستمر عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية حتى يوم الثلاثاء المقبل، وتفتح اللجان الانتخابية أبوابها أمام الناخبين من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً.