أشاد مواطنون بلجان القاهرة الجديدة بسهولة ويسر إجراءات سير العملية الانتخابية خلال إدلائهم بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
وقالت السيدة هناء محمد علي لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال إدلائها بصوتها بالمدرسة البريطانية بالرحاب إن عملية إدلائها بصوتها لم تستغرق سوى دقائق معدودة، منذ بداية دخولها إلى المدرسة حتى الانتهاء من عملية التصويت.
وأضافت أن هناك موظفين مهمتهم إرشاد الناخبين إلى مقار لجنتهم الفرعية، وداخل اللجنة الفرعية كان القضاة والمشرفون في غاية التعاون مع الناخبين.
من جانبه، قال أحمد مجدي شلبي لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال إدلائه بصوته في نفس المدرسة إنه تواجد في اللجنة مبكرا خشية الزحام لكن التنظيم الجيد حال دون حدوث أي تكدس أثناء عملية التصويت.
وأضاف أن الأجواء المصاحبة للانتخابات مشجعة على أن يؤدي المواطن واجبه الوطني نحو مستقبل بلاده.
وفي لجنة مدرسة سيزا النبراوي بالتجمع الثالث، قالت السيدة المسنة نجوى محمد السيد وهي تتوكأ على أحد مجندي الشرطة لمساعدتها في دخول المدرسة "أتيت رغم مرضي للإدلاء بصوتي والمشاركة في العملية الانتخابية".
وأضافت "كنت متخوفة من وجود سلالم أو مسافة طويلة أضطر للمشي فيها لكن كان هناك تيسيرات لكبار السن، ورجال الشرطة ساعدوني في الدخول".
وفي لجنة مدرسة الشهيد العميد أحمد محمود مصطفى بالتجمع الأول، قال إبراهيم يحيى سعفان "ما سمعته عن التيسيرات للناخبين خلال اليومين الماضيين شجعني على القدوم اليوم".
وأضاف "حرصت على اختيار مرشح يعبر بالبلاد إلى بر الأمان في ظل ما يحيط بنا من أزمات عالمية، ويحافظ على الإنجازات التي تحققت".
وفي نفس اللجنة، قالت نهى عادل محيي الدين عقب إدلائها بصوتها ومعها ابنتها ذات العامين "حرصت على اصطحاب ابنتي لأن مستقبل مصر هو مستقبلها".
وأضافت أنها عملية التصويت لم تستغرق سوى بضع دقائق حيث سمح لها الناخبون في الطابور أمام اللجنة بتجاوز دورها والدخول بسرعة لأنها تحمل طفلتها.