ينتاب المرأة العاملة حالة من الملل جراء الروتين اليومي المعتاد، فضلا عن كثرة المسئوليات الملقاة على كاهلها، ما يجعلها تتساءل عن وسيلة لاستعادة طاقتها في العمل.

وفي السطور التالية نستعرض أهم الطرق التي تساعدك على تجديد طاقتك في العمل، على حد ما ذكره خبراء التنمية الإدارية عبر موقع   Psychology today”" وإليكِ التفاصيل..

- اكتشفي شغفك:

الشغف هو الوقود الذي يجدد طاقتك في العمل. خذي الوقت الكافي لاستكشاف مهاراتك وتحديد ما يثير اهتمامك حقًا. ليس من الضروري أن تكون وظيفتك شغفك مدى الحياة، ولكن مواءمة عملك مع اهتماماتك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في سعادتك.

- الاستفادة من نقاط قوتك:

إذا كنتِ تتطلعين للوصول إلى المزيد من المتعة في عملك، فإن الطريقة الرائعة للقيام بذلك هي الاستفادة من نقاط قوتك. هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تظهر أن تطوير نقاط قوتك لا يساعدك فقط على الشعور بالسعادة، بل يحسن أيضًا من رفاهيتك، ويقلل من التوتر ، ويساعدك على الشعور بمزيد من النشاط والرضا عن حياتك.

- الأمتنان:

الامتنان هو أقوى أداة لمواجهة التحيز السلبي الموجود في عقلك والتحول إلى عقلية أكثر إيجابية. احرص على تنمية الامتنان من خلال التفكير بانتظام في الأشياء التي تقدريها في وظيفتك، مثل الزملاء الداعمين، أو فرص النمو، أو الشعور بالإنجاز عند إكمال مهمة ما.

- حددي أهدافًا ذات معنى:

حددي أهدافك و قسميها إلى مراحل أصغر يمكن تحقيقها، واحتفلي بالتقدم الذي أحرزتيه على طول الطريق. هذا الشعور بالإنجاز يمكن أن يجلب فرحة. 

- التوازن بين البيت والعمل:

يعد تحقيق التوازن بين حياتك العملية والوقت الشخصي والراحة أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على المتعة في العمل. يمكن أن يؤدي الإفراط في العمل إلى الإرهاق، ما يؤثر سلبًا على صحتك العامة. ضعي حدودًا للوقت الذي تكونين فيه متاحة للمهام المتعلقة بالعمل، والوقت الذي تنقطعين فيه عن العمل للاستمتاع بحياتك الشخصية. خصصي وقتًا للهوايات والأسرة والرعاية الذاتية لإعادة الشحن والحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.

- بناء علاقات إيجابية:

يمكن للأشخاص الذين تعملين معهم أن يؤثروا بشكل كبير على مستوى رضاك ​​الوظيفي وسعادتك. فتعزيز العلاقات الإيجابية مع زملائك يمكن أن يجعل بيئة عملك أكثر متعة وإشباعًا. ما يخلق مناخ إيجابي داخل مكان عملك.