قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن مصر رائدة في المسارات كلها، فيما يخص القضية الفلسطينية، وتفرق بين المسار العاجل والضروري، ويكمن المسار العاجل في توقف العدوان والقتل والدمار، أما المسارات الضرورية تعني تخفيف التصعيد وتحقيق التسوية، والرجوع إلى الآليات، التي لها علاقة بأسس التنظيم الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إن مصر هي رجل الإطفاء في القضية الفلسطينية، ونادت المجتمع الدولي في قمة القاهرة للسلام، بوقف العدوان على غزة، فمصر تقوم بكل ما في الوسع، من أجل إنجاح كل مسارات السلام.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن مصر لها أدوار متعددة، ومسارات مختلفة وشاملة، وتقوم بجهود مستمرة، حتى أصبح العالم يعلم، أن المشكلة ليست فيما حدث يوم 7 أكتوبر، فالأمر يعود إلى ما قبل وبعد السابع من أكتوبر، لأن المسألة هي احتلال واستيطان واعتقالات تعسفية وهدم للبيوت وإبادة جماعية، وكل ما هو ضد القوانين الدولية والإنسانية.
ولفت إلى أن العالم بات يفيق، لما يحدث في غزة، من عملية إبادة واحتلال، والدليل على ذلك أن 153 دولة في الجمعية العمومية، تصوت في صالح وقف إطلاق النار، أي كل أعضاء مجلس الأمن، ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية.