فاستوجيراردي، بلدة تقع في جنوب إيطاليا ويبلغ عدد سكانها 600 نسمة، تمكن مواطنيها من  حل لغز إطارات السيارات التى يجدها أصحافها فارغة ومثقوبة حيث تبين أن وراء هذا كلب يعانى من التهاب فى اللثة.

بدأ كل شيء في يوليو من هذا العام عندما واجهت البلدة ثقوب متعمدة في الإطارات. وعثر صاحب سيارة  على إطار مثقوب واتصل بالشرطة، ولكن بعد تفتيش المنطقة المحيطة وإجراء تحقيق قصير، لم يتم التعرف على أي مشتبه به.

وبحلول نهاية أكتوبر، تم تسجيل عدد من الشكاوى المماثلة المتعلقة بثقب الإطارات، وكلها حدثت في ساحة البلدة. وبدأت شائعات عن خلافات بين الجيران أو محاولات تخويف من قبل المافيا.

أصبح سر الإطارات المثقوبة أمرًا محيراً لدرجة أن قيادة شركة Carabinieri في Agnone بدأت في تنظيم حملات مراقبة بواسطة أفراد يرتدون ملابس مدنية، على أمل القبض على الجاني متلبسًا.

ومع ذلك، فإن محاولتهم لحل اللغز باءت بالفشل، حيث لم يتم الإبلاغ عن المزيد من الإطارات المثقوبة، جاءت وحدة التحقيق التابعة لشرطة إزيرنيا لمساعدة رفاقهم المحليين وقاموا بتركيب كاميرات مراقبة في ساحة فاستوجيراردي.

واحتاجوا إلى بضعة أيام فقط  للقبض على الجاني متلبسًا. حيث تبين أن هو بيلي الكلب الكبير لأحد الضحايا.

والتقطت الكاميرا الكلب وهو يقضم إطار سيارة، واعترفت صاحبته بأنه يعاني من التهاب اللثة منذ فترة، مضيفة أنها لا تعلم بما يفعل، وسيتعين على المرأة الآن تعويض سائقي السيارات الآخرين عن الأضرار التي سببها بيلي.