قد تبدو أعراض مثل انسداد الأنف والصداع والتهاب الحلق تشبه إلى حد كبير نزلات البرد العادية، لكنها قد تكون أيضا التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي الحاد، وهو نوع من عدوى الجيوب الأنفية، لكن الحالتين - نزلات البرد والتهابات الجيوب الأنفية، لهما أعراض متشابهة بما فيه الكفاية بحيث يتم الخلط بينهما في كثير من الأحيان.

في السطور المقبلة نستعرض الفرق بين نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية، وفقا لما قاله الخبراء في تقرير على موقع "هيلث".

في معظم الأحيان، تسبب الفيروسات التهابات الجيوب الأنفية، ولكن الالتهابات البكتيرية يمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية أيضا. تتسبب العدوى البكتيرية أو الفيروسية في تضخم الأغشية المخاطية في الجيوب الأنفية وسد الفتحات الصغيرة في الجيوب الأنفية، مما يتعارض مع قدرتها على التصريف. يسمح المخاط المحاصر للبكتيريا بالتكاثر ، مما يسبب الألم والضغط في الرأس والوجه.

نزلات البرد هي التهابات فيروسية خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي ، ولا تسببها تراكم الجراثيم والالتهابات في الجيوب الأنفية. ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي البرد إلى التهاب الجيوب الأنفية.

الفرق بين الأعراض

الفرق الرئيسي بين أعراض البرد وعدوى الجيوب الأنفية هو المدة التي تستغرقها ، فالمصابين بالبرد عادة ما يعانون من سيلان الأنف لمدة يومين إلى ثلاثة أيام ، يليه انسداد الأنف لمدة يومين إلى ثلاثة أيام. سيتعافى معظم الناس في غضون 7-10 أيام من أعراضهم.

بينما  عادة ما تستمر التهابات الجيوب الأنفية لفترة أطول من نزلات البرد وقد تستمر لمدة 3-8 أسابيع. قد تشير الحمى أيضا إلى وجود عدوى بكتيرية. تصاحب التهابات الجيوب الأنفية أحيانا حمى منخفضة الدرجة ، في حين أن نزلات البرد ليست كذلك. ومع ذلك ، فإن العدوى الفيروسية الأخرى (مثل الأنفلونزا) تسبب الحمى.