قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أن هناك عديد من الملفات التي يمكن أن تكون أولوية ولها الاهتمام بها في الفترة القادمة سواء داخلية أو إقليمية أو عالمية، بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة، موضحا أنه علي المستوي الداخلي تعد أهم الملفات التي يجب الاهتمام بها هي الملفات التي تتعلق بالتنمية الاقتصادية، وتنفيذ خطة مصر الاقتصادية للتنمية المستدامة 2030، ويجب أن تشمل قائمة الاهتمام أيضا علاج مشاكل التضخم التي نعاني منها، والبطالة، واستكمال المشروعات العملاقة وتنفيذ مشروعا جديدة في قطاع الزراعة والصناعة.

وأضاف في تصريح خاص " لبوابة دار الهلال" أنه على المستوي الإقليمي تواجه مصر عدة تحديات كبيرة وبشكل واسع وكلها تحديات تمس الأمن القومي لمصر خاصة أن الحدود مشتعلة من جميع الجهات سواء الجنوب أو الشرق أو الغرب، وخير مثال علي ذلك التطورات التي حدثت في غزة والعدوان الإسرائيلي المتوحش على أشقاءنا في غزة كان له تأثير كبير على الأمن القومي المصري والعربي لذلك يجب النظر في شان المنازعات التي تحدث في الإقليم والتي تؤثر على مصر.

وأشار أن التحديات التي يكون مصدرها الخارج والتي تؤثر على كل دول العالم ومنها مصر سواء على المستوي الاقتصادي والسياسي والسياسة الخارجية كلها تقع على عاتق الرئيس السيسي وتشغله في الست سنوات القادمة سواء كانت هذه التحديات مصدرها الإقليم أو العالم أو الداخل.

وأوضح أن الحل لهذه المشكلات والتحديات والعمل في الملفات الهامة التي تخص شان الدولة المصرية، يحتاج الي تكاتف الجميع فهي ليست مسئولية الرئيس فقط،  وما يمكننا من مواجهة هذه التحديات هي صلابة الجبهة الداخلية وتكاتف الشعب بجميع فئاته مع مؤسسات الدولة، وتوحيد جهودهم والوقوف في صف واحد داخل خندق واحد، لما يمكننا من التصدي للصعوبات الخطيرة التي تواجهنا والتخفيف من أثارها السلبية.